"نهاية الصبر مرة".. مريم تطلب طلاق الضرر أمام محكمة الأسرة
"صبرت كتير معاه، سنين عمري راحت في الصبر مع شخص أناني مش بيهمه غير نفسه، وكل حياتنا عبارة عن ضرب وإهانة وذل من غير سبب"، بتلك الكلمات بررت الزوجة " مريم. م" دعواها لطلاق الضرر، بعد سنوات من الصبر كانت نتيجتها على أعتاب محكمة الأسرة تحاول التخلص من نمط حياتها الذي غلبه الحزن، فمن بداية الزواج من الرجل الذي ظنت أنه يكون السند والعوض لها اكتشفت بعد ذلك أنه سبب تعاستها.
وأضافت الزوجة في دعوى طلاق الضرر التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها يسئت من الحياة مع زوجها، لصعوبة صلاح حاله، "من ساعة ما اتجوزته وأنا مش عارفة اتعامل معاه، لقيت واحد تاني قدامي غير اللي أعرفه، مش بيتعامل غير بالضرب والإهانة مش فاهمة ليه مع إنه مكنش كدا في الخطوبة، وكان بيتعامل معايا أحسن معاملة معرفش إيه اللي اتغير".
وتابعت الزوجة في دعوى طلاق الضرر التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها لم تعرف السبب الحقيقي وراء تغيره بهذه الطريقة، وتمنت أن تعود حياتهما لسابق عهدها، وتساءلت عن السبب الأساسي في تغير حياتهما ونشوب المشكلات بينهما، " قلت يمكن عشان لسه في أول الجواز، ولسه مش فاهمين بعض، وشوية والدنيا هتكون أحسن، بس مفيش حاجة بتتغير والمشاكل بتزيد بينا بسبب طريقته الغريبة، والأهل بدأوا يتدخلوا بينا بعد ما شافوا طريقته معايا والمشاكل كبرت، بس هو كان بيقول كل مرة خلاص هتغير ومش هتعامل معاها كده تاني بس مفيش حاجة بتتغير".
واستكملت الزوجة في دعوى طلاق الضرر التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، حديثها بأن الخلافات تزايدت بينهما، " زهقت منه ومن طريقته، ومش عارفة استحمل الحياة معاه بالطريقة دي، والمشاكل بينا بتزيد أوي وهو رافض يتغير، لجأت لبيت أهلي وطلبت منه الطلاق، بس هو رفض وهددني وقالي اللي عندك اعمليه، رفعت عليه قضية طلاق عشان آخد حقي عن طريق المحاكم".
وأمام تعنت الزوج قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة، إقامة دعوى طلاق للضرر، مؤكدة أنها الحل الوحيد لها لكي تتخلص من تعاستها وحياتها البائسة مع زوجها.