رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

نتنياهو يحدد الهدف من العمليات العسكرية على لبنان

النبأ

ذكرت "القناة 13" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكد لمجلس الوزراء المصغر أن "هدف العمليات العسكرية في لبنان هو فصل حزب الله عن حماس".

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن جيشه يقوم بتغيير التوازن الأمني في شمال إسرائيل بعملية ضد حزب الله، أسماها "سهام الشمال"، مشيرا إلى أنّها تضمّنت في يومها الأول ضرب 1600 هدف لحزب الله. وطلب نتنياهو من اللبنانيين بالابتعاد عن مناطق توجد فيها أسلحة لحزب الله، مضيفا أن عودة السكان ستكون بمجرد القضاء على أسلحة حزب الله.

الرئيس الإيراني يحذر

وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الثلاثاء، قد قال في مقابلة حصرية مع شبكة "سي إن إن" CNN، أن حزب الله غير قادر على الوقوف أمام إسرائيل بمفرده، مطالبا العالم بالتحرك حتى لا يتفاقم الوضع إلى صراع إقليمي.

وشدد الرئيس الإيراني على أنه لا ينبغي أن يتم السماح لإسرائيل بتحويل لبنان إلى غزة أخرى.

وأضاف بزشكيان: "الآن، إذا كنا نتحدث عن حزب الله وحده، فماذا يستطيع حزب الله أن يفعل بمفرده؟ يجب على الدول الإقليمية والدول الإسلامية أن تجلس معًا. وقبل حدوث أي شيء أكثر خطورة، أعتقد أن على المنظمات الدولية (أن تجتمع)، اليوم عقدنا اجتماعًا في الأمم المتحدة، مع السيد غوتيريش، وغدًا سنرى مثل هذه المناقشات والموضوعات تجري".

وقال بزشكيان: "حزب الله وحده لا يستطيع أن يقف في وجه دولة مسلحة تسليحا جيدا جدا ولديها القدرة على الوصول إلى أنظمة أسلحة تتفوق بكثير على أي شيء آخر. الآن، إذا كانت هناك حاجة، يجب على الدول الإسلامية عقد اجتماع من أجل صياغة رد فعل على ما يحدث".

وتابع: "ويجب ألا نسمح للبنان بأن يصبح غزة أخرى على أيدي إسرائيل. لا يستطيع حزب الله أن يفعل ذلك بمفرده. لا يستطيع حزب الله أن يقف بمفرده ضد دولة تدافع عنها وتدعمها وتغذيها الدول الغربية والدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية".

ونقلت شبكة "سي إن إن" CNN عن مصادر القول إن الهجمات الإسرائيلية في الأسبوع الماضي ضد أهداف وقادة حزب الله أعادت قدرات الحزب 20 عامًا إلى الوراء.

و أشارت مصادر الشبكة التلفزيونية إلى أن القلق الأكبر الآن هو التدخل المحتمل لإيران، وأضاف أحد المسؤولين أن طهران لم تتدخل بعد، لكنها ستتحرك إذا كان هناك تهديد بتدمير "أقوى قوة بالوكالة" موالية لها.

ووفقًا للمسؤولين، فإن إسرائيل "أضعفت بشكل خطير" قدرات حزب الله، وقد قتل العديد من كبار القادة ما أثر بشكل كبير على هيكل قيادة "حزب الله".

يذكر، أن تفجيرات متزامنة وقعت في عدة مدن لبنانية في 17 سبتمبر، وفي 18 سبتمبر حدثت موجة جديدة من تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية والهواتف والأجهزة التي تعمل بالألواح الشمسية وبطاريات الليثيوم في لبنان، وأدت هذه الانفجارات إلى مقتل العشرات وإصابة المئات، واتهم حزب الله إسرائيل بالقيام بهذه التفجيرات، كما حملت الحكومة اللبنانية إسرائيل مسؤولية التفجيرات، وامتنعت السلطات الإسرائيلية عن التعليق على هذه الحوادث.