6 أيام والجانى مجهول.. القصة كاملة لإنهاء حياة موظف داخل المستشفى الجامعى بأسوان
مرت 6 أيام على مقتل الشاب علاء حسين، صاحب الـ33 عاما، رميًا برصاصة صادرة من سلاح آلى، حال تواجده فى محل عمله كموظف أمن فى شركة خاصة داخل المستشفى الجامعى فى أسوان، مما أصاب الجميع بالصدمة والحزن.
القصة كاملة لمقتل موظف أمن داخل المستشفى الجامعى بأسوان
أثارت جريمة قتل موظف أمن بالمستشفى الجامعي في أسوان، دهشة الجميع، لعدة أسباب، منها أنه تلقى الرصاصة داخل أسوار المستشفى فى الساعة الثامنة ليلًا وكان ذلك أثناء تأدية عمله فى الوردية التى تبدأ من الساعة 3 عصرا حتى 11 مساءً،
كما أن المجني عليه تلقى الرصاصة من مستوى أعلى غير معلوم المكان، ثم هبطت فى جسده واستقرت بمحيط منطقة القلب، فصرخ: «الحقونى.. قلبى قلبى»، ولم يشك زملائه والطاقم الطبى أنه تلقى رصاصة داخل المستشفى، ورغم محاولات إسعافه لكنه توفى.
وبحسب ما نقلته مصادر للنبأ، فقد تم تفريغ كاميرات المراقبة، ولم يستدل عن ظهور مكان أو شخص محدث ومستخدم السلاح، كما أن التحريات أشارت إلى أنه فى يوم الواقعة لم تكن هناك أفراح مجاورة للمستشفى، تحسبًا لخروج طلقة نارية من الأهالى، عن طريق الخطأ.
وذكرت المصادر، أن المجني عليه شخصية تتسم بالهدوء والطيبة وحسن الخلق، وهو أب لطفلين يعمل صباحًا داخل مصنع بسكويت، ثم يواصل عمله كفرد أمن داخل المستشفى الجامعى براتب لا يزيد عن 1600 جنيه شهريًا.
مدير أمن أسوان يتابع قضية «مقتل علاء»
ملابسات القضية، برمتها أصبحت أمام اللواء محمد أبوالليل، مدير أمن أسوان، يشرف على جهود فريق البحث الجنائى، باهتمام مباشر، وصولًا للحقيقة وتحقيقا لدور العدالة الإنسانية والأمنية داخل المجتمع.