«مش مكفينا».. ولاء تنهار في دعوى نفقة بمحكمة الأسرة
«كل شوية بنطرد من مكان شكل، سنين عمري بتضيع وأنا شايفة حياتي وحياة عيالي بتنهار، شخص مستهتر ودمر أسؤتنا باستهتاره»، بتلك الكلمات قررت الزوجة "ولاء. م" تبرير دعوى النفقة التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، بعدما انهارت على سنين عمرها الضائعة مع زوج لا يمكنه سد احنياجات منزله، بالإضافة لاستهتاره وطرده أكثر من مرة، الأمر الذي عرضهم للطرد من أكثر من كرة لعدم إمكانية دفع الإيجار، لذا قررت التوجه لمحكمة الأسرة حتى تحصل على حقوقها المالية التي حرمها زوجها منها طوال سنوات زواجهم.
وأضافت الزوجة في دعوى النفقة التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، بأنها تزوجت منذ 2016، وأنجبت زلد وبنت على فراش الزوجية، ولكن دروف زوجها العسيرة جعلها تحتمل وتقف بجانبه مرات كثيرة، «كنت بقول مش مهم، ونقف جنب بعض ونمشي الدنيا، وكل حاجة تعدي ولازم أقف جنب جوزي، وهو كان طيب وغلبان، وأنا كنت موافقة أعيش معاه وأتحمله».
وتابعت الزوجة في دعوى النفقة التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها بعد الزواج قررت النزول لسوق العمل كي تساعد زوجها في مصروفات المنزل، وتتحمل معه المسئولية، فقد كان عمله لا يستطيع سد احتياجات المنزل ولم يكن لديها أي اعتراض على المساعدة،«صبرت على ظروفه مع إنه بعد ما اشتغلت بقى يريح، ويعتمد عليا إني هصرف على البيت وعلى العيال، كان فيه بينا مشاكل كتير زي أي ناس عاديين، والدنيا كانت بتمشي زي أي بيت عادي».
وأكملت الزوجة في دعوى النفقة التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، «المشاكل على المصاريف كانت كتيرة جدا، كنا كل شوية نسيب البيت بسبب إن مش عارفين ندفع الإيجار، وأنا مش قادرة أكفي مصاريف البيت والولاد والأكل والشرب، وكمان الإيجار أنا كان مرتبي قليل أصلا ويدوبك على القد، وأنا كنت بحاول على قد ما أقدر مع صحاب البيت عشان منطردش لكن مفيش فايدة، محدش كان بيصبر علينا وهو ولا فارق معاه إن كل شوية نترمي في الشارع ويقولي ده اللي عندي».
اختتمت الزوجة حديثها في دعوى النفقة التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة،« الدنيا غالية وصعب كل شوية أنقل في شقة جديدة، روحت لبيت أهلي وهو نسي إنه متجوز وعنده عيال، وقاعدين سنة كاملة وهو عايش حياته، ولا بيسأل علينا ولا بيصرف جنيه».
وأمام تعنت الزوج قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة لإقامة دعوى نفقة لها وأولادها.