يديعوت أحرونوت: صفد لا تستطيع الصمود أمام صواريخ حــزب الله
حذرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية من من أثر صواريخ حــزب الله على مدينة صفد المحتلة، وما قد يمكن أن تجلبه من تدمير للمدينة.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن 80% من جدران مدينة صفد غير محصنة أمام هجمات صواريخ حزب الله.
كما أشارت الصحيفة، إلى وجود العديد من نقاط الضعف في المدينة تجعلها غير مؤهلة للصمود أمام صواريخ حزب الله ومنها أنها تتكون من جدران من "الجبس"، كما أنه لا تتوفر مساحات آمنة لسكانها للهرب من الصواريخ التي يمكن أن تطلق عليها.
مدينة صفد
وتعد صفد إحدى مدن فلسطين التاريخية المحتلة، تقع المدينة في منطقة الجليل، وهي اليوم في المنطقة الشمالية لإسرائيل كما تُعتبر واحدة من أكثر مدن البلاد ارتفاعًا عن سطح البحر بنحو 900 متر فوق سطح البحر.
تقع على بعد 134 كم شمال القدس وتطل على بحيرة طبريا ومرج بيسان الواقعتين إلى الجنوب الشرقي منها وعلى جبل الجرمق إلى الغرب.
وتبلغ مساحة المدينة 29.248 كم²، ويقطنها اليوم حوالي 28،000 نسمة - معظمهم من اليهود، بعد تهجير أهلها العرب في حرب 1948.
وذكرت في الأدبيات الدينية اليهودية وعند المؤرخين الرومان، ومنذ القرن السادس عشر، ومع سقوط الأندلس وطرد اليهود من شبه جزيرة إيبيريا، نشأ فيها مجتمع من اليهود السفارديم وأتباع الكابالا تحديدا مما جعلها أحد المدن المقدسة الأربع لدى اليهودية في تلك الفترة، وفي العهد العثماني كانت مركز سنجق صفد التابع لإيالة دمشق، وفي فترة الانتداب البريطاني على فلسطين، كانت مركزا لقضاء صفد.
وفي العهد البريطاني كان قضاء صفد يضم 69 قرية، وعدد من العشائر المحيطة، حيث بلغ عدد سكان مدينة صفد في عام 1922، 8761 نسمة، وبهذا ينخفض هذا العدد عما كان عليه في عام 1908 حوالي 10000 نسمة، يرجع ذلك إلى الظروف السيئة التي تعرض لها سكان المدينة من الأوبئة والمجاعات، وفي عام 1931 وصل عدد سكان المدينة إلى 9441 نسمة.
وفي عام 1945 قدر عددهم 11930 نسمة، وفي أواخر عهد الانتداب البريطاني وصل عددهم إلى 13386 نسمة، أما في عام 1948 فقد أجبر سكان المدينة على الهجرة حيث بلغ عدد سكان المدينة 2317 نسمة، بسبب تدفق اليهود 1949 ليرتفع عددهم في عام 1954 على المدينة، حيث بلغ عددهم 4000 يهودي ثم ارتفع إلى 5500 نسمة عام 1950 ثم إلى 15000 نسمة عام 1966،