رئيس التحرير
خالد مهران

كيف يمكن لكبار السن تعزيز مناعتهم من فيروسات الجهاز التنفسي؟

كبار السن
كبار السن

وفقًا لدراسة حديثة، يمكن للقاح جديد أن يوفر الحماية من فيروس الجهاز التنفسي وينقذ حياة الآلاف من كبار السن كل عام.

تأتي هذه المراجعة بعد طرح لقاح الفيروس الجهاز التنفسي (RSV)، والذي يتم تقديمه للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 75 عامًا أو أكثر، وكذلك النساء من 28 أسبوعًا من الحمل لحماية أنفسهن وأطفالهن.

وقالت الدراسة، إن الأدلة تشير إلى أن تناول 70٪ من اللقاح بين الفئة العمرية الأكبر سنًا يمكن أن يمنع ما يصل إلى 2800 حالة وفاة كل عام.

ولكن لماذا يكون كبار السن، وخاصة أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، أكثر عرضة لهذا النوع من فيروسات الجهاز التنفسي؟

ومع تقدمنا ​​في السن، يضعف جهاز المناعة لدينا، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى انخفاض إنتاج الغدة الزعترية للخلايا المناعية وتنوع الخلايا التائية، وتجعل هذه الحالة الضعيفة من الصعب على كبار السن صد مسببات الأمراض الجديدة.

ومع ذلك، هناك العديد من الأشياء التي يمكن لمن هم فوق سن الستين القيام بها لتحسين مناعتهم وصحتهم العامة.

مواكبة التطعيمات

مواكبة التطعيمات أمر ضروري، بما في ذلك لقاحات الإنفلونزا والمكورات الرئوية التي تحمي من الأمراض التي يكون الأشخاص فوق سن الستين عرضة لها، وقد يكون من المستحسن أيضًا تناول جرعة معززة من كوفيد-19.

تعديل نظامك الغذائي

يلعب النظام الغذائي دورًا حاسمًا في المناعة، فتناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة يمكن أن يقوي جهاز المناعة، مثل؛ البروكلي وبراعم بروكسل والتوت مفيدة بشكل خاص.

وتدعم الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك مثل الزبادي والكفير صحة الأمعاء، وهو أمر أساسي للحفاظ على قوة دفاعاتك، وذلك مثل الحمضيات، مثل الكيوي، مفيدة أيضًا لجهاز المناعة لدينا.

،تحتوي الحمضيات على فيتامين سي، الذي يُعتقد أنه يزيد من إنتاج خلايا الدم البيضاء المهمة لمكافحة العدوى. الكيوي خيار رائع حقًا والفلفل الأحمر غني أيضًا بفيتامين سي.

جرب تقنيات الاسترخاء

يمكن أن يكون للتوتر تأثير سلبي للغاية على صحتنا، حيث يضعف التوتر المزمن وظيفة المناعة. يمكن لتقنيات مثل تمارين التنفس والتأمل والأعشاب.

ممارسة الرياضة بانتظام

ممارسة الرياضة بانتظام مفيدة للغاية لأنها تعمل على تحسين الدورة الدموية، وتعزيز المناعة وتقليل التوتر، ويُنصح بأنشطة مثل السباحة وركوب الدراجات، التي تناسب قدرة الشخص على التحمل. حتى تدريب القوة مرتين أسبوعيًا يمكن أن يعزز القوة الإجمالية.

ويمكن أن تساعد الأنشطة ذات التأثير المنخفض مثل اليوجا والتاي تشي والمشي أيضًا في تنظيم الالتهابات وتحسين الدورة الدموية ودعم إزالة السموم.