طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن غارة على بلدة مارون الراس جنوب لبنان
قام طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن غارة على بلدة مارون الراس جنوب لبنان، في إطار توسيع الهجمات على مدن وبلدات جنوب لبنان والمخاوف من التحول للاجتياح البري.
وكانت قد أفادت وكالة أسوشيتد برس، بأن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقع على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار بعد لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والمبعوث الأميركي آموس هوكشتاين في نيويورك.
وكشفت الوكالة، عن أنه "خلال اجتماع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي صباح الأربعاء مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، تواصل بلينكن مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان لطلب موافقتهما على الاتفاق وحصل عليها".
وقال المسؤولون الأمريكيون، حسب الوكالة، إنهم يتطلعون إلى استغلال توقف القتال لمدة ثلاثة أسابيع لاستئناف المفاوضات المتوقفة؛ من أجل وقف إطلاق النار في غزة واتفاق إطلاق سراح الأسرى بين إسرائيل وحماس.
وفي وقت سابق، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن "الأنباء عن وقف إطلاق النار غير صحيحة ورئيس الوزراء لم يرد على العرض الأمريكي الفرنسي".
وأشار المكتب إلى أن نتنياهو "أمر الجيش باستمرار القتال في الشمال بكل قوة"، مضيفًا "الحرب في قطاع غزة ستستمر أيضا حتى تحقيق أهدافها".
وتعتبر بلدة مارون الراس هي إحدى القرى اللبنانية من قرى قضاء بنت جبيل في محافظة النبطية.
وتقع قرية مارون الراس على بعد كيلومترين من الحدود اللبنانية الفلسطينية، وتأتي أهمية بلدة مارون الراس العسكرية من كونها تقع على تلال مرتفعة تطل على العديد من المناطق المهمة في الجنوب اللبناني وشمال فلسطين، كما تبعد 120 كم عن العاصمة اللبنانية بيروت
يمكن الوصول إلى بلدة مارون الراس عبر سلوك طريق صور - بنت جبيل أو طريق مرجعيون - كفركلا. ترتفع عن سطح البحر نحو 945 م وتمتدّ على مساحة تزيد عن 920 هكتارًا، ونظرًا لارتفاعها، تطلّ مارون الراس على مساحات شاسعة من عمق الأراضي الفلسطينية. القرى المحيطة بها: مدينة بنت جبيل، بلدة عيترون، بلدة يارون وقرية صلحا الفلسطينية.