رئيس التحرير
خالد مهران

ثاني مرة بيومين.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة عزون شرق قلقيلية

من أرض الواقع
من أرض الواقع

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية، وذلك في إطار عمليات الاقتحام المتتالية للبلدة.

وكان قد أصيب فلسطينى بالرصاص الحى، واعتقلت سيدة، أول أمس الثلاثاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلى بلدة عزون شرق قلقيلية.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها إن الاحتلال اقتحم البلدة وأطلق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت، ما أدى لإصابة مواطن بالرصاص الحي، نقل على إثرها إلى مستشفى قلقيلية الحكومي.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت زوجة الشاب "كاظم رضوان"، بعد مداهمة منزله وتفتيشه، للضغط عليه لتسليم نفسه.

وفي السياق، قالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم، إن سلطات الاحتلال أصدرت وجددت أوامر الاعتقال الإداري بحق 85 معتقلا.

وكانت قد شهدت قلقيلية اختفاء جنود إسرائيليين، حيث قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي،  لم تتمكن قوات الجيش حتى الآن من تحديد مكان الإسرائيليين اللذين اختفيا في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية، ولم يتم التحقق من صحة أنباء مغادرتهما المدينة.

وكان الشخصين دخلا إلى مدينة قلقيلية لتصليح مركبتهما قبل اختفائهما، ودخلت قوة من الجيش الاسرائيلي إلى المدينة للبحث عنهما.

وكانت صحيفة معاريف الإسرائيلية قد ذكرت أن قوات الأمن تمكنت من العثور على الإسرائيليين الذين فقدا في قلقيلية.

واقتحمت عناصر من الجيش الإسرائيلي قلقيلية بعد انتشار أنباء عن اختفاء مواطنين إسرائيليين قصدا المدينة لإصلاح مركبتهما التي تعطلت.

وتابعت بأن قوة تابعة للجيش حاولت تحديد موقعهما في المدينة لكنها تعرضت لهجوم بقنبلة فردت بإطلاق النار وأصابت ملقي القنبلة، ثم انسحبت من المدينة.

وأفادت بأنه تم العثور على الإسرائيليين بعد دخولها إلى قلقيلية فيما أجرى الجيش من خلال الإدارة المدنية وأجهزة المخابرات، تحقيقا بشأن عملية الاختفاء.

وقالت مصادر إسرائيلية إن الجيش فتح تحقيقا بشأن ملابسات اختفاء الرجلين قبل أن يعاودا الظهور بحالة جيدة، وهو ما نفته إذاعة الجيش الإسرائيلي.

تقع بلدة عزون على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس وقلقيلية، على بعد ثلاثة وعشرين كيلو مترا جنوبي مدينة نابلس، وتسعة كيلو مترات شرقي مدينة قلقيلية، وهي أيضا تقع على الطريق الممتد بين مدينتي قلقيلية وطولكرم على بعد أثنين وعشرين كيلو مترا جنوبي مدينة طولكرم، ويصلها بمدينة رام الله طريق معبد يمتد جنوبًا إلى قرى كفر ثلث ومسحة ودير بلوط وبيرزيت، وكانت في عهد الأردن طريقا عسكريًا.

وفي العهد العثماني كان الطريق الذي يربط بين مدينتي نابلس ويافا يمر عبر وادي عزون.