غارة للاحتلال الإسرائيلي على بلدة دير الزهراني جنوب لبنان
قام طيران الاحتلال الإسرائيلي بشن غارة على بلدة دير الزهراني جنوب لبنان، في إطار توسيع عملياته في الجنوب اللبناني.
وتعتبر بلدة دير الزهراني هي إحدى القرى اللبنانية من قرى قضاء النبطية في محافظة النبطية. ويعود اصل تسميتها إلى دير وهي الكنيسة كانت فيها، فسُميت دير، أما الشق الثاني - الزهراني - فهو يعود إلى كثرة الأزهار فيها، فسُمّيت دير الزهراني.
وتبعد دير الزهراني 75 كلم (46.605 مي) عن بيروت عاصمة لبنان. ترتفع 400 م (1312.4 قدم - 437.44 يارد) عن سطح البحر وتمتد على مساحة 1209 هكتارًا (12.09 كلم²- 4.66674 مي²).
وكانت قد أفادت وكالة أسوشيتد برس، بأن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقع على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار بجنوب لبنان بعد لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والمبعوث الأميركي آموس هوكشتاين في نيويورك.
وكشفت الوكالة، عن أنه "خلال اجتماع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي صباح الأربعاء مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، تواصل بلينكن مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان لطلب موافقتهما على الاتفاق وحصل عليها".
وقال المسؤولون الأمريكيون، حسب الوكالة، إنهم يتطلعون إلى استغلال توقف القتال لمدة ثلاثة أسابيع لاستئناف المفاوضات المتوقفة؛ من أجل وقف إطلاق النار في غزة واتفاق إطلاق سراح الأسرى بين إسرائيل وحماس.
وفي وقت سابق، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن "الأنباء عن وقف إطلاق النار بجنوب لبنان غير صحيحة ورئيس الوزراء لم يرد على العرض الأمريكي الفرنسي".
وأشار المكتب إلى أن نتنياهو "أمر الجيش باستمرار القتال في الشمال -جنوب لبنان- بكل قوة"، مضيفًا "الحرب في قطاع غزة ستستمر أيضا حتى تحقيق أهدافها".
وفي وقت سابق، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول في مكتب بنيامين نتنياهو، قولهم إنه "يوجد ضوء أخضر لوقف إطلاق النار بهدف إفساح المجال للمفاوضات".
وجاء ذلك في ظل الحديث عن مبادرة أمريكية فرنسية لوقف إطلاق النار في لبنان بين حزب الله وإسرائيل بعد أن توسّع التصعيد وشنت إسرائيل عدوانا جويا مكثفا على مناطق في جنوب لبنان والبقاع ما تسبب بسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى اللبنانيين، في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.
كما دعت المملكة المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، وجاء ذلك في كلمة لوزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الوضع في لبنان، حسب بيان نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية.
وقال لامي: "نتحدث عن خطر اندلاع حرب إقليمية شاملة ولكن الحقيقة هي أننا نشهد بالفعل صراعا على جبهات متعددة، في غزة وفي الضفة الغربية وفي لبنان".