الورقي
نائب المحافظ: تطوير السياحة وزيادة أعداد السائحين بالموسم الحالى فى الأقصر
شهد الدكتور هشام أبو زيد، نائب محافظ الأقصر، اليوم الجمعة، بمكتبة مصر في الأقصر، ندوة تعريفية عن دور السياحة الثقافية والفنية، ومدى تأثيرها على انتعاش الاقتصاد السياحى في الأقصر، وذلك تزامنًا مع احتفالات محافظة الأقصر باليوم العالمي للسياحة.
ندوة تثقيفية حول السياحة الثقافية في الأقصر
ورحب نائب محافظ الأقصر، خلال كلمته بالحضور وهنأههم بمناسبة اليوم العالمى للسياحة، مؤكدا على أن السياحة الثقافية تعد الركيزة الأساسية لمحافظة الأقصر سياحة الآثر والحجر، مشيرًا أن محافظة الأقصر، تضع ملف السياحة علي رأس أولوياتها من خلال العمل علي تنشيط السياحة في شتى المجالات وتقديم كافة الدعم.
وأعرب نائب المحافظ، عن سعادته بالتكامل بين مؤسسات المجتمع المدني مع الآثريين والسياحيين لخروج الاحتفال بالشكل الذى يليق بمحافظة الأقصر، وفى ختام كلمتة رحب بالأفكار والمقترحات التى تساهم فى تطوير السياحة وزيادة اعداد السائحين بالموسم السياحي الحالى كون الأقصر وجه سياحية متفردة.
أهمية السياحة الثقافية في الأقصر
وأوضحت الدكتورة رضا عطا الله عضو هيئة التدريس بكلية الآثار جامعة الأقصر، أن الندوة تهدف إلى إلقاء الضوء علي أهمية السياحة الثقافية بمصر بشكل عام وبمحافظة الأقصر بشكل خاص من أجل تعزيز الطبيعة التراثية والاثرية لمحافظة الأقصر والتأكيد علي مقوماتها السياحية الثقافية والأثرية منها كونها عاصمة للسياحة العالمية.
وأشارت كلمة الدكتورة رضا عطا الله، إلي أن أنواع السياحة في مصر القديمة كمصدر إلهام لاستنباط أنواع جديدة من السياحة النمطية بمحافظة الأقصر، كسياحة الحرف اليدوية، منوهه لإمكانية تبني بشركات السياحة تلك الأنواع النمطية من السياحة الأقصرية، بحيث يقوم السائح بزيارة الآثر لمشاهدة حرفة الألباستر ومطابقتها بورش الألباستر بالبر الغربي ثم ببازارات البيع بالبر الشرقي وغيرها.
أهم مقومات السياحة الثقافية في الأقصر
واستعرض محمد عثمان رئيس لجنة التسويق السياحي بغرفة شركات أهم مقومات السياحة الثقافية بمحافظة الأقصر لا سيما الأثرية منها، وأهم المعوقات والآمال والطموحات، وجهود ودور لجنة التسويق السياحي بمحافظة الأقصر في عودة الطيران الشارتر البريطاني إلى الأقصر بدءا من شهر نوفمبر القادم.
كما شهدت الندوة حضور عبد الحارث زيادة مدير عام الإدارة العامة للتنمية السياحية بمحافظة الأقصر، وعدد من الآثريين وسياحيين ومرممي المناطق الأثرية واعضاء فريق الوعى الأخرى وجمعية أصدقاء السائح والمجتمع المدنى والاحزاب.
