الرئيس السيسي يقرر إرسال مساعدات طبية وإغاثية طارئة للبنان
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا اليوم برئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي.
الرئيس السيسي
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير أحمد فهمي أن الاتصال تناول العدوان الإسرائيلي على لبنان، حيث أكد الرئيس دعم مصر الكامل للبنان، ووقوفها بجانبه في هذه الظروف الدقيقة، ورفضها المساس بأمنه أو استقراره أو سيادته ووحدة أراضيه، مشددًا على ضرورة الوقف الفوري والشامل والدائم لإطلاق النار بكل من لبنان وغزة.
ونوه الرئيس في هذا الصدد إلى أن عدم اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته لوقف الممارسات العدوانية تجاه الأراضي الفلسطينية ولبنان، يهدد بانزلاق المنطقة لحالة خطيرة من التصعيد، بما يضع الاستقرار والسلم الإقليميين والدوليين على المحك.
إرسال مساعدات طبية وإغاثية طارئة للبنان
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بإرسال مساعدات طبية وإغاثية طارئة للبنان بشكل فوري، تضامنًا مع شعبه الشقيق، مؤكدًا استمرار دعم مصر للبنان على جميع الأصعد.
ومن جانبه؛ ثمن رئيس الوزراء اللبناني الموقف المصري الداعم لبلاده وللدولة اللبنانية، مستعرضًا نتائج الاتصالات التي تجريها الحكومة اللبنانية لاحتواء الموقف، ومشيدًا في ذلك السياق بالدور الذي تقوم به مصر لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
على الجانب الآخر، التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم بـ أنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة، على هامش أعمال الشق رفيع المستوي للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير بدر عبد العاطي نقل تحيات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلى السكرتير العام، مؤكداً الحرص على مواصلة تعزيز التعاون بين مصر والأمم المتحدة.
وعبر "جوتيريش" عن تقديره لحكمة الرئيس، وسياسة مصر الرشيدة في التعامل مع القضايا والتحديات الدولية والإقليمية، ودورها المحوري في منطقة الشرق الأوسط، والعالم العربي، والإسلامي، وفي افريقيا، مؤكداً على عمق مصر الحضاري ودورها الاقليمي والعالمي المتميز.
وأشاد الوزير بدر عبد العاطى بدور السكرتير العام في عقد قمة المستقبل لدعم منظومة العمل متعدد الأطراف ورحب بمخرجات القمة، مشيراً إلى اتفاق مصر مع ما طرحه "جوتيريش" بشأن ضرورة إصلاح هيكل النظام المالي العالمي وجعله أكثر عدالةً وإنصافاً لصالح الدول النامية.