جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مدرسة وسط قطاع غزة
استهدف طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي مدرسة أحمد الكرد غرب دير البلح وسط قطاع غزة؛ وسط أنباء عن سقوط شهـداء ومصابون في المكان.
وحدث عدد من الإصابات بعد استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلا لعائلة الغفري شمال شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وتزامن قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مع بيان الجبـهة الشعبية لتحرير فلسطين، الذي قدمت فيه التحية لأبطال المقاومة العراقية، ولعملياتهم النوعية المظفرة، وآخرها عملية الطائرة المسيّرة في الجولان والتي أوقعت عددًا من القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال، مشيرة إلى أن هذه العملية تأتي في إطار التاريخ المشرف للمقـــاومة العراقية بمواجهة الاحتلالين الأمريكي والإســـرائيلي، وأن العراق كان دائمًا مصدر إلهام لشعوب أمتنا في مواجهة العدوان الاستعماري.
وأدت غارات جيش الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على مختلف مناطق قطاع غزة، أمس الجمعة، إلى استشهاد أكثر من 29 فلسطينيًا، كما دوت صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل بعد تجدد إطلاق صواريخ من القطاع الفلسطيني المحاصر.
ووفقًا لوكالة "رويترز"، تشير عملية إطلاق الصواريخ من قطاع غزة إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية لا تزال قادرة على إطلاق القذائف نحو أهداف إسرائيلية على الرغم من الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي المستمر منذ عام والذي دمر مساحات شاسعة من القطاع.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في إشارة إلى الذكرى السنوية لعملية "طوفان الأقصى"، "بعد مرور ما يقرب من عام على السابع من أكتوبر، لا تزال حماس تهدد مدنيينا وسنواصل عملياتنا ضدهم"، وفق قوله.
وعن إطلاق الصواريخ، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخًا وتحطم آخر في منطقة مفتوحة. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار ملحوظة.
فيما أعلن حزب الله اللبناني قصف تجمع لجنود الاحتلال، بالصواريخ، في مستوطنة «يرؤون» بالجليل الأعلى شمال إسرائيل، حسب ما أوردته قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
غارة إسرائيلية تستهدف اجتماعًا لكبار قادة حزب الله
وفي وقت سابق، قال حزب الله إن قواته نجحت في التصدي لمحاولة جنود الاحتلال التسلل باتجاه مارون الراس.
كما أعلن حزب الله تفجير ثلاث عبوات ناسفة بالقوات المتقدمة، مشيرًا إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف جنود الاحتلال.
كان موقع «أكسيوس» كشف تفاصيل جديدة عن الغارة الإسرائيلية العنيفة على الضاحية الجنوبية في بيروت، التي استهدفت اجتماعًا لكبار قادة حزب الله بينهم هاشم صفي الدين.