إسرائيل تقصف "مقهى" في بلدة بجنوب لبنان
سقط 3 جرحى بقصف طائرة مسيّرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي مقهى على الكورنيش البحري لبلدة الغازية جنوب لبنان.
وكان قد واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته الوحشية في لبنان، مكثفا غاراته على الضاحية الجنوبية لبيروت حيث شن 12 غارة، السبت، استهدفت محيط جامع القائم، وبرج البراجنة، ومحيط مجمع سيد الشهداء في حارة حريك بصاروخين، والرويس وحي الأبيض والشويفات الأجنحة الخمسة.
وأعلنت لجنة الطوارئ الحكومية اللبنانية، تسجيل 153 غارة جوية على الأراضى اللبنانية، خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل العدد الإجمالي إلى 8967 اعتداء.
وذكر تقرير للجنة حول اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي على لبنان والوضع الراهن- أنه تم تسجيل 37 شهيدًا و151 جريحًا خلال 24 ساعة ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء الأحداث إلى 2011 شهيدًا و9535 جريحًا.
استغاثة "الأطباء"
وعلى صعيد الاعتداءات الوحشية، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصويب مدفعيته تجاه المستشفيات، ووفق وسائل إعلام لبنانية فقد بلغ عدد الشهداء من الأطقم الطبية وفرق الإسعاف 50 شهيدًا في جنوب لبنان خلال 3 أيام، وهو ما دفع الحكومة برئاسة نجيب ميقاتى للتحرك وبذل مساعٍ بالتعاون مع الوسطاء الدوليين لتجنيب المنشآت الحيوية كأهداف للقصف، حيث إن هناك مخاوف من احتمالات ضرب مطار رفيق الحريرى.
كما توجهت نقابة أطباء لبنان فى بيروت، بنداء عاجل إلى منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة، وكل من هو قادر على وقف المجزرة الإسرائيلية فى حق الجهاز الطبى اللبنانى وفرق الإسعاف والمتمثلة بمنع الاحتلال الإسرائيلى الفرق الإسعافية بإخلاء المرضى والمصابين والجرحى والأطباء والعاملين فى مستشفى صلاح غندور.
وقالت النقابة- فى بيان لها - إن هذا الإجرام المتمادى من جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الجهاز الطبى والفرق الإسعافية بلغ حد الوقاحة فى خرق مواثيق الأمم المتحدة وشرعة حقوق الانسان وبخاصة فى شقها المتعلق بحق الطبابة والاستشفاء لكل إنسان، كما يناقض بنود اتفاقية جنيف ما يستدعى تدخلًا فاعلًا لوقف هذه الممارسات المجرمة بحقوق الجرحى والأطباء والقطاع الصحى الذى نصر وإياه على متابعة رسالتنا الانسانية مهما كلف الأمر.
ومن جانبه حض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المجتمع الدولي على تجنب "المعايير المزدوجة" في الصراعات العالمية بما فيها الشرق الأوسط وأوكرانيا، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط دون حل الدّولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، داعيًا إلى منطقة سلمية في المحيطين الهندى والهادئ، حيث لا يمكن لأي قوة أن تشكك في هذا السلام.