رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الجيش اللبناني يرسل تحذيرا جديدا لمواطني البلدات الجنوبية

الجيش اللبناني
الجيش اللبناني

أشار الجيش اللبناني، في بيان، إلى أن "في ظل الاعتداءات الهمجية المستمرة من قبل العدو الإسرائيلي على مختلف المناطق اللبنانية، يعمد هذا العدو إلى نشر محتوى إعلامي على بعض منصات التواصل الاجتماعي.

وحدد الجيش اللبناني أنواع ذلك المحتوى مثل مقاطع الفيديو والروابط (links) والتطبيقات(applications)، بهدف استدراج المواطنين إلى مواقع مخصصة للتجسس وجمع المعلومات أو تجنيد العملاء".

وفي هذا الصدد، حذرت قيادة الجيش اللبناني المواطنين من "خطورة الدخول إلى هذا المحتوى وتتبُّعه والتعامل معه لما ينطوي عليه من مسؤولية قانونية وخطر أمني على الوطن والمجتمع.

 وشدد الجيش اللبناني أن ذلك في سياق المخططات المتواصلة من جانب العدو الإسرائيلي ضد لبنان".

وبالتزامن مع إعلان الجيش اللبناني أشارت العلاقات الإعلامية في حزب الله، إلى أنه "تنشر بعض وسائل الاعلام أخبارًا تنسبها إلى مصادر في حزب الله تتعلق بمصير مسؤولي حزب الله عقب الغارات الوحشية على الضاحية الجنوبية، وآخر تلك الوسائل وكالة الصحافة الفرنسية والتي نسبت أخبارها إلى مصادر رفيعة في حزب الله، يهمنا أن نؤكد مجددًا أنه لا يوجد لدينا مصادر في حزب الله، وموقفنا يصدر في بيان رسمي صادر عن العلاقات الإعلامية في حزب الله".

وأضافت "كما نشرت بعض وسائل الاعلام لا سيما عدد من المواقع الالكترونية أخبارًا كاذبة وشائعات لا قيمة لها تتعلق بالوضع التنظيمي لعدد من كبار مسؤولي حزب الله تندرج في إطار الحرب النفسية المعنوية ضد جمهور المقاومة من قبل الذين سخّروا أقلامهم وألسنتهم ومواقعهم في خدمة الاحتلال الصهيوني".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، العثور على مخازن أسلحة داخل منازل مدنية جنوبي لبنان مقابل بلدات في شمال إسرائيل.

وأوضح الجيش، في بيان له أن لواء غولاني التابع للفرقة 36 "نفذ غارات محدودة ومحلية بناء على معلومات استخباراتية دقيقة جنوبي لبنان".

وأضاف: "خلال هذه العمليات، حدد الجنود منشآت تخزين أسلحة وأعمدة أنفاق تشغيلية، وقضى على إرهابيين، وأجروا غارات لتفكيك البنية التحتية للإرهاب في المنطقة".

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد أفادت، السبت، بمقتل أكثر من 400 عنصر من حزب الله من البر والجو منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية.

وكثفت إسرائيل منذ منتصف سبتمبر ضرباتها ضد حزب الله الذي كان قد فتح جبهة "إسناد" لحماس في 8 أكتوبر 2023.

وأدى القصف منذ 23 سبتمبر إلى مقتل أكثر من ألف شخص ونزوح مئات الآلاف من بيوتهم، وفق أرقام رسمية.