اليوم.. شركات المحمول توقع عقود تراخيص خدمات 5G
توقع شركات المحمول الثلاث فودافون وإي آند مصر اورنج ظهر اليوم الاثنين عقود تراخيص تشغيل خدمات تكنولوجيا الجيل الخامس للاتصالات وذلك في مقر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بالقرية الذكية.
ومن المقرر أن يعقد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مؤتمرا صحفيا بحضور المهندس محمد شمروخ رئيس جهاز تنظيم الاتصالات للإعلان عن تفاصيل العقود مع شركات المحمول الثلاث.
وكانت الشركة المصرية للاتصالات كانت قد حصلت في وقت علي رخصة تشغيل خدمات الجيل الخامس للاتصالات بدون ترددات أو اي امتيازات بقيمة بلغت 150 مليون دولار.
تقنية الجيل الخامس تُعرف اختصارًا باسم 5G، وهي الجيل الخامس من الشبكات المحمولة اللاسلكية، استحدثت الأجيال الأربعة الأولى مستوى جديدًا من الاتصال، مع تركيز الجيل الثالث والجيل الرابع على تحسين بيانات الهاتف المحمول؛ وتسعى تقنية الجيل الخامس إلى مواصلة هذا الاتجاه وتوسيع الاستخدام للوصول إلى النطاق العريض المتنقل.
تقنية الجيل الخامس للاتصالات
وإتاحة تقنيات الجيل الخامس من شأنه إحداث أثر ملموس على تحقيق التحول الرقمي، نظراً لدورها في مختلف القطاعات، مما ينعكس بالإيجاب على الاقتصاد القومي وعلى ترتيب مصر في المؤشرات الدولية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتعمل تقنية الجيل الخامس بجانب تقنية الجيل الرابع على أن تحل محله بشكل كامل بعد فترة، ويعمل الجيل الخامس عبر نقل أطنانًا من البيانات عبر مسافات أقصر من شبكات إل تي إي للجيل الرابع، مما يساعد على سرعة واتساق إشارات الاتصال والشبكة نفسها -حتى أثناء الحركة، كما أنها قادرة أيضًا على دعم المزيد من الأجهزة بسبب استخدام أطياف إشارة جديدة، كما تسمح هذه التكنولوجيا الموفرة للطاقة باستخدام طاقة أقل.
ويحقق الجيل الخامس من النطاق العريض لشبكات الهواتف العديد من الفوائد، أبرزها ترقية إنترنت الأشياء بنطاقٍ كبير سيؤدي إلى زيادة النمو القائم على التكنولوجيا لكلٍّ من الصناعة والمستهلكين.
وفي حين أن العديد من أجهزة إنترنت الأشياء قيد الاستخدام بالفعل، إلا أنها محدودة بإطار الإنترنت الحالي، لكن قدوم تقنية الجيل الخامس يعني أن الأجهزة التي تعمل بالبطارية يمكن أن تظل نشطة ومتصلة بعدد أقل من عمليات الضبط، مما يسمح باستخدامات لاسلكية جديدة تمامًا في المناطق النائية أو البعيدة أو التي يصعب الوصول إليها، كل شيء، بدءًا من منظمات الحرارة الذكية ومكبرات الصوت وحتى أجهزة الاستشعار في البضائع الصناعية وشبكات الطاقة في المدن الكبيرة، سيكون له دوره الخاص.
وعلى صعيد التوسع في المدن الذكية والصناعات الذكية، فإن الجيل الخامس للمحمول يساعد في تنفيذ أعمال أكثر كفاءة وأمان وإنتاجية، لاسيما أن إنترنت الأشياء المدعوم بتقنية الجيل الخامس عامل أساسي لإعطاء المدن مراقبة أفضل للبنية التحتية، كما يمكن استخدامها للأتمتة الذكية في المصانع لتغيير عمليات العمل ديناميكيًّا.