وزير الصحة: التأمين الصحي سيغطي جميع المصريين بحلول 2032
أعلن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، ووزير الصحة والسكان، أن جميع المواطنين سيدخلون غطاء التأمين الصحي بحلول عام 2032، مضيفًا خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، أن الوزارة تستهدف تقديم خدمات طبية عالية الجودة.
وأشار وزير الصحة، إلى إضافة 8 ملايين مواطن، منهم مليوني من برنامج تكافل وكرامة، ضمن خدمات التأمين الصحي، وكذلك إصلاح وإعادة تهيئة 580 منشأة صحية في عام 2026،علاوة على ضم 246 منشأة، طبقا للمعايير.
الصحة: تقديم 49 مليون خدمة طبية
وأوضح وزير الصحة، أن المستهدف ضمهم في مشروع التأمين الصحي الشامل من مستحقي تكافل وكرامة، وعمال التشييد والبناء، مشيرًا إلى تقديم نحو 49 مليون خدمة طبية، و620 ألف عملية جراحية في المحافظات، التي جرى فيها تطبيق التأمين الصحي الشامل.
وزير الصحة: تحقيق مظلة التأمين الصحي الشامل
وأكد وزير الصحة أن الدولة تعمل بوتيرة سريعة لتحقيق مظلة التأمين الصحي الشامل لجميع المصريين، موضحا أن المرحلة الثانية من مشروع التأمين الصحي الشامل يشمل 5 محافظات، «راعينا إجراء الدراسات الكاملة لتقدير عدد المستفيدين من هذه المرحلة، لا سيما وأن هناك 12.8 مليون شخص يتبعون المرحلة الثانية من مشروع التأمين الصحي».
في سياق متصل، أعلنت هيئة الرعاية الصحية نجاح وحدة زراعة القوقعة في مجمع الإسماعيلية الطبي في إجراء عمليتين جديدتين لزراعة القوقعة، ليرتفع إجمالي عدد عمليات زراعة القوقعة التي تم إجراؤها بوحدة زراعة القوقعة بمجمع الإسماعيلية الطبي إلى 12 حالة.
إجراء 38 عملية زراعة قوقعة بإقليم القناة
وأوضح الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أنّ الهيئة أجرت 38 عملية زراعة قوقعة بإقليم القناة حتى الآن بنسبة نجاح 100%، وأضاف: «النتائج المبهرة تعكس مدى التميز والاحترافية التي يتمتع بها الفريق الطبي المختص في الهيئة، ما يعزز ثقة المواطنين في الخدمات الصحية التي تقدمها منشآت هيئة الرعاية الصحية».
وأشار رئيس هيئة الرعاية الصحية، إلى أنّ تكلفة جراحة زراعة القوقعة خارج التغطية الصحية الشاملة 600 ألف جنيه، بينما لم يتكلف المنتفع أكثر من 400 جنيه فقط نسبة مساهمة، ما يؤكد أنّ نظام التأمين الصحي الشامل خفف الأعباء المالية عن المرضى وتقديم الخدمات الصحية المتميزة للمنتفعين بأعلى معايير الجودة العالمية، فضلًا عن تخفيف عبء الانتقال خارج المحافظة للحصول على الخدمة الطبية اللائقة.
وأكمل أنّ هذا النجاح يفتح آفاقًا جديدة لتحسين جودة حياة الأطفال الذين يعانون من فقدان السمع، ما يسهم في دمجهم بشكل أكبر في المجتمع، فيما تُعد زراعة القوقعة واحدة من أهم الخطوات لتحسين جودة حياتهم، مؤكدًا حرص الهيئة على توسيع نطاق حزم الخدمات الدقيقة لضمان وصولها إلى أكبر عدد ممكن من المنتفعين في مختلف المحافظات، مع توفير التأهيل الطبي والمتابعة المستمرة لضمان نجاح العمليات وتحقيق أفضل النتائج.