رئيس التحرير
خالد مهران

دراسة تكشف عن أرقام جديدة حول مشكلة السمنة في الولايات المتحدة

السمنة
السمنة

وفقًا لبيانات جديدة، تجاوزت الولايات المتحدة ذروة السمنة العالمية، مما يشير إلى أن الاستخدام الشامل لعقاقير إنقاص الوزن قد يكون له تأثير.

وانخفض معدل السمنة لدى البالغين الأمريكيين بنسبة 2 في المائة بين عامي 2020 و2023، وفقًا لمسح أجرته هيئة الفحص الوطني للصحة والتغذية في الولايات المتحدة.

وأظهر المسح الجديد عدم وجود فرق كبير في انخفاض السمنة بين الرجال والنساء، ومع ذلك، فقد لاحظ أن انتشار السمنة المفرطة كان أعلى لدى النساء منه لدى الرجال من كل مجموعة.

كما وجد أن انتشار السمنة كان أقل لدى البالغين الحاصلين على درجة البكالوريوس أو أعلى لدى البالغين الأقل تعليمًا.

وبينما لم يتم إثبات وجود صلة مباشرة بين عقاقير إنقاص الوزن وانخفاض السمنة، يبدو أن هناك احتمالًا قويًا، بالنظر إلى أن الأدوية وصلت إلى السوق حوالي عام 2021.

وجرب ما يقرب من واحد من كل ثمانية بالغين في الولايات المتحدة عقاقير إنقاص الوزن والقضاء على السمنة، ويستخدم أكثر من 15 مليونًا منها بوصفة طبية. 

تفاصيل الدراسة

وجدت دراسة باستخدام بيانات من عام 2020 إلى عام 2023، نُشرت في مايو، زيادة بنسبة 594 في المائة في عدد الشباب والمراهقين الذين يستخدمون هذا الجيل الجديد من عقاقير إنقاص الوزن كل شهر.

وفي الوقت نفسه، أظهر المسح الجديد أن معدلات السمنة تنخفض بشكل أسرع بين خريجي الجامعات، وفقًا لتحليل البيانات من قبل فاينانشال تايمز.

ويعاني اثنان من كل خمسة بالغين ونحو 15 مليون طفل ومراهق من السمنة في الولايات المتحدة، حيث ارتفعت المعدلات بأكثر من 11 في المائة من أواخر التسعينيات وحتى عام 2020. تزيد السمنة من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان والسكتة الدماغية وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع 2 والوفاة المبكرة.

ويستند المسح الوطني للصحة الجديد إلى قياسات الوزن والطول التي أجراها العاملون في المهن الطبية، وليس على الأرقام التي أبلغ عنها المرضى، مما يجعل البيانات أكثر موثوقية.

وتعمل أدوية إنقاص الوزن، المخصصة في الأصل لعلاج مرض السكري، عن طريق محاكاة هرمون طبيعي يمكنه قمع شهية المستخدم.