سر ارتفاع أسعار زيت الطعام وعلاقة ماليزيا
كشف المستشار بالغرف التجارية أحمد المنوفي، سر ارتفاع أسعار زيت الطعام بشكل مفاجئ، موضحًا أن الارتفاع يأتي بالرغم من توافر هذه السلعة الاستراتيجية بشكل كبير، ويكفي لأكثر من 7 أشهر مقبلة.
وقال، إن بورصة ماليزيا أعلنت رفع أسعار زيت الطعام في بورصتها، ولكن هذا القرار لم يطبق خارج ماليزيا.
وواصل: «المفاجأة أن المستوردين وكبار الشركات رفعوا سعر زيت الطعام خلال الأسبوع الجاري بنسبة 10% بعدما زاد السعر العالمي في بورصة ماليزيا مباشرة، متابعا: المستوردون ينتظرون أي سبب وإن كان غير مؤثر حتى يقوموا برفع الأسعار.
وذكر أن المخزون الاستراتيجي لسلعة الزيت يكفي لأكثر من 7 أشهر، متسائلا عن سبب رفع الأسعار محليا مع الزيادة العالمية رغم أن الشركات لم تستورد أي كميات جديدة.
أسعار زيت الطعام
وزاد سعر التجزئة خلال الأسبوع الجاري من 60 إلى 68 جنيها للعبوة الـ850 ملي جرام، بنسبة زيادة بلغت 13.5% تقريبا.
وفي سياق، متصل، قال حازم المنوفي، عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية في العرف التجارية، ورئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك، إن سوق السلع الغذائية مستقر بشكل كبير وخاصة في زيت الطعام، نتيجة استقرار وثبات سعر صرف الدولار في سوق الصرف المصرية، وهو ما يعنى عدم وجود مبررات لزيادة أسعار السلع.
ولفت إلى أن ما يثار حول زيادة سعر زيت الطعام عالمية ليس له أي أساس من الصحة، مؤكدا أن التجار لا يفضلون زيادة سعر أي سلعة لأنها تؤدي إلى حدوث ركود في الطلب عليها وبالتالي تؤثر علي ربح التاجر ودورة رأس المال، كما أن زيادة الأسعار تؤدي إلي تآكل رأس مال التاجر.
وأكد حازم المنوفي، أنه حدوث زيادة عالمية في أسعار أي سلعة لا يجب تطبيق هذه الزيادة علي المخزون لدي المستوردين والمنتجين قبل هذه الزيادة، لأنه في المقابل مع تراجع سعر سلعة عالميا لا يقوما بتخفيضها محليا بحجة أنهم قاموا باستيرادها بالسعر القديم قبل التراجع.
وطالب عضو الشعبة، بالتعامل بمبدأ واحد مع تغيرات الأسعار العالمية تحقيقا للعدالة في التعامل مع متغيرات الاسعار.