الاحتلال يدمر المخبز الوحيد في شمال قطاع غزة
اشتعلت النيران في مخبز "الشلفوح" بمخيم جباليا شمال غزة بعد قصفه من قبل الاحتلال، وهو المخبز الوحيد الذي يعمل في شمال غزة.
وقال سكان، إن الدبابات الإسرائيلية توغلت في عمق جباليا بشمال قطاع غزة، أمس الثلاثاء، وإن إسرائيل أمرت السكان بإخلاء المنطقة بينما كانت تقصف المخيم التاريخي للاجئين الفلسطينيين من الجو.
وأفاد مسعفون فلسطينيون، بأن هناك أنباءً عن سقوط قتلى وجرحى في جباليا، لكنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى المناطق التي تتعرض للقصف.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن قواته تحاول منع مسلحي حركة "حماس" من شن هجمات من جباليا وتسعى إلى منعهم من إعادة تنظيم صفوفهم.
وتكررت في عديد من الرسائل التي نشرها سكان غزة على مواقع التواصل الاجتماعي عبارة "جباليا تباد".
قتلى في البريج
وأعلن الدفاع المدني في غزة، مقتل 17 شخصًا على الأقل خلال ضربة إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين وسط القطاع.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، في بيان، إن القتلى بينهم أطفال انتشلوا مع عدد من الجرحى عبر طواقم الدفاع المدني في المحافظة الوسطى من منزل عائلة عبدالهادي المكون من ثلاثة طوابق، والذي قُصف بصاروخ من طائرة حربية.
وأوضح بصل، أن الجرحى نقلوا مع جثث القتلى إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات ومستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، فيما أكدت مصادر طبية في مستشفى العودة الحصيلة.
وأفاد بصل، في وقت سابق، بأن ضربات جوية عدة هزت مناطق وسط وشمال غزة منذ الساعات الأولى صباح اليوم، وكذلك أشار شهود عيان وعناصر إنقاذ إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تتواصل في الشمال داخل جباليا، حيث أطلق الاحتلال هجومًا بريا، خلال الأيام الماضية.
وأمس الإثنين، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن قواته قتلت 20 مقاوما في ضربات جوية على جباليا، مضيفًا أن قواته فككت أيضًا منشأة لتخزين الأسلحة داخل المنطقة.
وأفاد جيش الاحتلال، الأحد الماضي، بأن قواته حاصرت جباليا ردًا على مؤشرات إلى أن "حماس" تعيد تجميع قواتها فيها بعد قصف ومعارك متواصلة منذ عام.
وعاد الجنود، خلال الأشهر الأخيرة لمناطق عدة في أنحاء القطاع الفلسطيني، حيث سبق ونفذ الجيش عمليات ضد "حماس" ليكتشف بأن الحركة عاودت بناء قواتها.