قوات الشهيد عمر القاسم تعلن التصدي لقوات الاحتلال على محاور جباليا
كشف المتحدث باسم قوات الشهيد عمر القاسم، أبو خـالد، عن أن قواتهم تواصل التصدي لجيش الاحتلال، قائلًا: "تواصل قواتنا التصدي لقوات الاحتلال على محاور مدينة جباليا ومخيمها في عمليات تصادم من مسافة صفر وتنجح في عرقلة تقدمها وتلحق بها الخسائر.
وأكد المتحدث باسم قوات الشهيد عمر القاسم، أن ما أعلن عنه العدو من خسائر في معارك جباليا لا يعكس الحقيقة ولا يكشف العدد الحقيقي لقتلاه وجرحاه - وحدتنا المدفعية بالاشتراك مع مقاتلي ألوية الناصر صلاح الـــدين قصفت تحركات العدو في محيط مقبرة الفالوجة غرب مخيم جباليا.
وأضاف المتحدث باسم قوات الشهيد عمر القاسم، أن وحدتنا المدفعية بالاشتراك مع سـرايا القدس وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى يواصلون استهداف قوات العدو في محيط الإدارة المدنية شرق مخيم جباليا بقذائف الهاون من العيار الثقيل وأكدت وحدات الاستطلاع إصابة الأهداف.
وأطلق اسم "عمر القاسم" على الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إذ أصبح اسمه "كتائب المقاومة الوطنية-قوات الشهيد عمر القاسم"، وأسهمت القوات إلى جانب فصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى في التصدي للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة في أعوام 2008 و2014 و2022، وشاركت في الحرب التي اندلعت عقب عملية طوفان الأقصى في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
شاركت قوات الشهيد عمر القاسم في معركة طوفان الأقصى التي تم خلالها اقتحام مستوطنات غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولاحقا ساهمت هذه القوات في رصد المسيرات الإسرائيلية وإسقاط عدد منها، واستهدفت قوات الاحتلال المتجمعة على حدود القطاع بقذائف الهاون، كما تصدت لتوغل قوات الاحتلال في عدة جبهات، أبرزها جبهات منطقتي خان يونس والشيخ رضوان.
وعمر القاسم استطاع إعادة ترتيب الحركة الفلسطينية الأسيرة وتفعيل نشاطها، وأطلقت عليه الحركة الأسيرة لقب "مانديلا فلسطين"، واعتبرته أول عمداء الأسرى الفلسطينيين، وذلك بعد مضي 20 عامًا على اعتقاله في سجون الاحتلال عام 1988.
في صباح 15 مايو/أيار من عام 1975، وتزامنا مع ذكرى النكبة، اقتحمت مجموعة من مقاتلي الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أطلقت على نفسها اسم "مجموعة الشهيد كمال ناصر" مستوطنة "معالوت" في الجليل الأعلى، واحتجزوا طلابا مشاركين في برنامج لوزارة الدفاع الإسرائيلية، وذلك بهدف تأهيلهم للالتحاق بوحدات جيش الاحتلال.
طالبت المجموعة بإطلاق سراح 26 أسيرا فلسطينيا مقابل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، مما دفع قوات الاحتلال إلى استدعاء كل من عمر القاسم وأنيس الدولة ونقلتهما على متن طائرة مروحية إلى مكان العملية، وطلبت منهما التحدث إلى المُهاجمين وإقناعهم بتسليم أنفسهم وإطلاق سراح الرهائن مقابل تخفيف أحكام القاسم والدولة.
رفض القاسم طلب الاحتلال، مما أدى إلى الاعتداء عليه بالضرب المبرح، وكانت نتيجة عملية "معالوت" هي أن فجر المهاجمون أنفسهم في الأسرى المحتجزين مما أدى إلى مقتل الفدائيين الثلاثة و27 طالبا إسرائيليا.