رئيس التحرير
خالد مهران

لماذا يحذر الخبراء من استخدام زر الغفوة في المنبه؟

زر الغفوة
زر الغفوة

يزداد إغراء الضغط على زر الغفوة في هذا الوقت من العام، فجميعنا يريد المزيد من الوقت للبقاء في السرير.

ولكن عدم الاستيقاظ عندما يرن المنبه لأول مرة يمكن أن يفسد صباحك ويعطل خطتك لبداية جديدة، فالسماح لنفسك بالضغط على زر الغفوة فكرة سيئة للغاية لأنها تجعل عقلك يعتاد على حقيقة أن المنبه لا يعني حقًا أنه يجب عليك الاستيقاظ، بل إنه الوقت المناسب للعودة إلى النوم مرة أخرى قبل المنبه التالي.

وسيبدأ عقلك في تصنيف صوت المنبه على أنه غير مهم، وستبدأ في النوم أثناءه، حيث يمكن أن يعطل أيضًا جودة نومنا.

ويؤدي الضغط المتكرر على زر الغفوة إلى تعطيل جودة نومك أيضًا، لأنه يدمر جودة نومك من خلال الانقطاعات والاستيقاظات المستمرة.

وفي كل مرة تستيقظ فيها، يفرز جسمك الكورتيزول في محاولة لتحفيزك استعدادًا لليوم، وبالتالي فإن الاستيقاظ والعودة إلى النوم عدة مرات يلعب دورًا مدمرًا في هذه العملية الطبيعية، ويمكن أن يتسبب هذا في شعورنا بالتعب الشديد وانخفاض إنتاجيتنا في وقت لاحق من اليوم.

والغفوة المستمرة تقطع نومك، مما يجعل من الصعب الاستيقاظ بشكل صحيح، ومن المرجح أن تشعر بالخمول وقلة التركيز، مما يؤثر بدوره على مزاجك وإنتاجيتك طوال اليوم.

كيف تتخلص من هذه العادة؟

ضبط منبه واحد

الاستيقاظ مبكرًا مع وجود نية واضحة قد يمنحك المزيد من الطاقة لبدء يومك بشكل صحيح، وضبط منبه واحد، مثل مكالمة إيقاظ دقيقة، يزيد من التركيز والشعور بالإلحاح. 

من ناحية أخرى، فإن المنبهات المتعددة تقطع أي راحة كان من الممكن أن تحظى بها، وتشجعك على البقاء في وضع النوم بدلًا من بدء يومك.

ضع المنبه بعيدًا عن متناول اليد

ضع المنبه بعيدًا قليلًا عن سريرك حتى تحتاج إلى الخروج من السرير لإيقاف تشغيله.

جرب منبه شروق الشمس

ويساعد منبه شروق الشمس على إعادة ضبط إيقاع جسمك الطبيعي بلطف.

جرب التأمل

وإذا كنت بحاجة حقًا إلى بضع دقائق إضافية في السرير، فحاول التأمل، فبدء يومك بالتأمل في حالة النعاس مفيد حقًا لك. فهو لا يمنحك فقط كل الفوائد المذهلة لليقظة الذهنية، بل إنه ينظم أيضًا إفراز الكورتيزول، مما يسمح لجهازك العصبي بالوقت للاستيقاظ بلطف مما يساعد في تخفيف الخمول الصباحي.