الورقي
تحرك جديد من حزب الشعب الجمهوري لتدريب وتأهيل ١٠٠٠ كادر للمحليات.. اعرف التفاصيل
نظم حزب الشعب الجمهوري، مساء أمس السبت، ورش عمل للشباب المشارك في مبادرة "دورك"، التي دشنها الحزب في منتصف سبتمبر الماضي، لتدريب وتأهيل ١٠٠٠ كادر للمحليات، بمقر الأمانة المركزية للحزب بالقاهرة الجديدة.
أشرف على هذه الورش النائب خالد أبو نحول أمين مساعد أمانة المجالس المحلية المركزية، والمهندس طارق الوراقي أمين الحزب بمحافظة المنوفية، والأستاذة إيمان طلعت عضو هيئة مكتب أمانة التخطيط والتطوير المركزية، والدكتور خالد يسري عضو أمانة التخطيط والتطوير المركزية، بينما شارك في هذه الورش عدد من شباب وفتيات الحزب بمحافظات(البحيرة - مطروح- الدقهلية ).
تناولت ورش العمل تقسيم المشاركين إلى 4 مجموعات، تناولت كل مجموعة تنفيذ أطروحات اللجنة المشرفة حول "تشكيل أحد المجالس وتحديد العدد وكيفية الاختيار- طرح فكرة الإداره المحلية في الواقع الحالي- عرض نموذج عملي للربط بين التقسيم الإداري والمجالس المحلية- عمل مقترح حملة انتخابية وكيفية إدارتها".
وفي ختام الورشة تم صياغة أوراق النقاش في كل مجموعة، والخروج بعددٍ من التوصيات.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الورش والتدريبات، تعكس التزام الحزب بتفعيل دور الشباب في الحياة السياسية والاجتماعية، مما يعزز من قدرتهم على إحداث تغيير إيجابي في محافظاتهم، وذلك من خلال تبادل الأفكار والخبرات بالإضافة إلى الخروج بتوصيات عملية يمكن تنفيذها في المستقبل القريب.
وفي وقت سابق، عقد حزب الشعب الجمهوري، مساء اليوم، تدريبًا للكوادر الشبابية بمختلف الأمانات، ضمن مبادرة "دورك"، التي دشنها الحزب في منتصف سبتمبر الماضي، لتدريب وتأهيل ١٠٠٠ كادر للمحليات، بمقر الأمانة المركزية للحزب بالقاهرة الجديدة.
حضر التدريب أحمد حبيب، ومراد العمدة "الأمناء المساعدين" لأمانة المجالس المحلية المركزية وإيمان طلعت عضو هيئة مكتب أمانة التخطيط والتطوير المركزية، والدكتور خالد يسري عضو أمانة التخطيط والتطوير المركزية، بالإضافة إلى عددٍ من أمناء المجالس المحلية، وأمناء الشباب، ورؤساء لجان الإدارة المحلية بكل من محافظات(الجيزة - الفيوم - بني سويف).
تناول التدريب عددًا من المحاور، حيث بدأ أحمد حبيب، بالحديث حول ماهية الإدارة المحلية من حيث النشأة والتعريف، بالإضافة إلى تعريف الحضور بالإدارة المحلية في الدستور المصري.
بينما تناول مراد العمدة، العرض التقديمي وتعريف الحضور بالدورة التدريبية، بالإضافة إلى الحديث حول المحليات ما بين النظرية والتطبيق.
