رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

ما هو مهرجان البالونات الهوائية الساخنة؟ وماذا يمثل؟

مهرجان البالونات
مهرجان البالونات الهوائية الساخنة

يقام مهرجان البالونات الهوائية الساخنة الدولي في البوكيرك في ولاية نيو مكسيكو بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو أكبر مهرجان للبالونات الهوائية الساخنة في العالم!

وفي كل شهر أكتوبر، تنبض سماء البوكيرك بالحياة حيث تحلق أكثر من 500 بالون هواء ساخن فوق حديقة Balloon Fiesta.

ومع ذلك، فإن ولاية نيو مكسيكو ليست جديدة على البالونات الهوائية الساخنة، ويعود تاريخ مهرجان البالونات الهوائية إلى عام 1882، مع بارك فان تاسيل، والذي كان عارضًا جويًا يطير في الهواء بالبالونات ويقفز بالمظلات في جميع أنحاء غرب الولايات المتحدة في ثمانينيات القرن التاسع عشر.

وفي عام 1882، قام تاسيل بأول رحلة مسجلة للبالونات في نيو مكسيكو.

وتوقفت البالونات لعقود من الزمان حتى أعاد سيد كاتر إحياءها في عام 1972 بأول مهرجان رسمي للبالونات، والذي ضم 13 بالونًا. 

ومنذ ذلك الحين، انتشر الحدث بشكل كبير، حيث يجذب الآن مئات البالونات وآلاف الزوار سنويًا.

مهرجان البالونات الهوائية الساخنة

وانتقل مهرجان البالونات الهوائية الساخنة إلى أماكن أخرى على مر السنين، من مركز كورونادو إلى حديقة Balloon Fiesta الحالية، وفي كل مرة يستوعب المزيد من المشاركين.

يضم مهرجان البالونات الهوائية الساخنة الآن بالونات من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك التصميمات التقليدية وتلك التي ليست تقليدية للغاية. هذا الحدث الدولي ليس مجرد احتفال بالبالونات، بل هو شهادة على جمال وتاريخ تلك البالونات الزاهية.

أنواع المناطيد

وهناك نوعان من المناطيد، وهي مناطيد الهواء الساخن ومناطيد الغاز، في مناطيد الهواء الساخن يتم تسخين الهواء الجوي الذي يملأ غلاف المنطاد باستخدام مواقد تستعمل غاز البروبان كوقود، مما يؤدي لرفع درجة حرارة الهواء وبالتالي تمدده وطيران المنطاد.

أما في حالة مناطيد الغاز، يتم ضخ إما غاز الهيليوم أو غاز الهيدروجين (كلاهما أخف من الهواء) ضمن غلاف المنطاد، ويتم التحكم بطيران المنطاد عن طريق تنفيس الغاز عبر فتحات خاصة وبالاعتماد على درجات الحرارة خلال النهار التي تسخن الغاز أو تبرده.

ويمكن للطيار أن يتحكم بتوجيه المنطاد إلى حدٍ ما عن طريق معرفة سرعة الرياح واتجاهاتها، حيث تسير الرياح بسرعات واتجاهات مختلفة على ارتفاعات مختلفة، وللتوجيه يقوم الطيار برفع أو إنزال المنطاد عن طريق تسخين وتبريد الهواء داخله إلى طبقة جوية معينة تسير فيها الرياح بالاتجاه المطلوب، مما يؤدي لتوجيه مسار المنطاد.