ما هي درجة حرارة الغرفة المثالية؟ وكيف تؤثر على صحتنا؟

يوصي الخبراء أن درجة حرارة الغرفة الدنيا لا يجب أن تقل عن 18 درجة مئوية، وهذه الدرجة مهمة بشكل خاص للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا أو الذين يعانون من حالات طبية موجودة مسبقًا.

ويوصى عمومًا بالحفاظ على غرف المعيشة والمناطق المشتركة بين 20 درجة مئوية إلى 21 درجة مئوية. في غرف النوم، غالبًا ما تكون درجة الحرارة 18 درجة مئوية مثالية، حيث يمكن لدرجات الحرارة الأكثر برودة أن تعزز الراحة بشكل أفضل من خلال مساعدة الجسم على خفض درجة حرارته الأساسية أثناء دورات النوم.

وبالنسبة للأطفال، "تتراوح درجة حرارة الغرفة الموصى بها بين 16 و20 درجة مئوية لأن فرصة متلازمة موت الرضيع المفاجئ (SIDS) أعلى لدى الأطفال الذين يعانون من ارتفاع درجة الحرارة.

الجانب السيئ

يمكن أن يؤدي ارتفاع درجة حرارة الغرفة إلى تفاقم حالات الجهاز التنفسي والجيوب الأنفية، حيث تؤدي التدفئة المركزية إلى جفاف الهواء في الغرفة، ويمكن أن يؤدي هذا إلى تفاقم بعض حالات الرئة مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).

ويمكن أن يؤدي هذا إلى تفاقم أعراض الربو لدى الأفراد المصابين بالربو، مما يسبب أعراضًا مثل تضيق القصبات الهوائية والصفير وزيادة إنتاج المخاط.

وتؤدي الممرات الأنفية الجافة أيضًا إلى تفاقم التهاب الأنف التحسسي والتهاب الجيوب الأنفية، مما يؤدي إلى الالتهاب والاحتقان وألم الجيوب الأنفية.

نوبات الربو

يمكن أن يصبح المنزل الساخن الخانق محفوفًا بالمخاطر بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الربو، فإذا كان التدفئة المركزية تعمل والنوافذ مغلقة، يمكن أن تتكاثر عث الغبار، مما قد يؤدي إلى إثارة حساسية الغبار ويسبب تفاقم أو نوبات الربو التي قد تهدد الحياة.

وتتضمن الأعراض التي يجب الانتباه إليها السعال والعطس والصفير وضيق الصدر وضيق التنفس.

كما أن تواجد عث الغبار في كل مكان، ولكن هناك خطوات يمكنك اتخاذها لمواجهتها، كما يمكن أن يساعد التنظيف والتهوية المنتظمة لمنزلك، فإن أهم شيء إذا كنت تعاني من حالة رئة هو تناول أدويتك حسب الوصفة لتخفيف التهاب رئتيك.

الجانب الإيجابي

التدفئة المركزية هي سلاح ذو حدين عندما يتعلق الأمر بصحة الجهاز التنفسي، فعدم وجود تدفئة يعني أنه سيكون هناك الكثير من الرطوبة في الهواء، مما قد يسبب مشاكل خاصة به، يمكن أن يؤدي ذلك إلى نمو العفن، مما قد يؤدي إلى تفاقم حالات الرئة، لذلك يجب تحقيق التوازن.