نائبة بمجلس النواب: اللاجئون يتمتعون بالخدمات الصحية والتعليمية مما يشكل ضغطًا على البنية التحتية

شاركت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، كمتحدث في قمة الصحة العالمية وملتقى شبكة البرلمانيين من أجل الصحة العالمية.  
تناولت النائبة في حديثها تقاطع قضايا الصحة والمناخ والهجرة وأثر الصراع والنزاعات وملف اللاجئين والمهاجرين على النظام الصحي في مصر خاصة وسط الأزمة الاقتصادية والتبعات السلبية لحدة التغيرات المناخية وضرورة أن يعمل المجتمع الدولي على تبني وإنفاذ سياسات تختلف جذريًا عن المتبعة حاليًا والتي تضاعف هشاشة مظلات الحماية وتنتهك حقوق الإنسان مما أدى إلى تراجع تحقيق أغلب أهداف التنمية المستدامة.
وأكدت عضو مجلس النواب إن أول خطوة لذلك هي تكثيف الجهود الدولية لوقف بؤر الصراع والنزاع ومحاسبة مجرمي الحرب وتطبيق القانون الدولي بجانب الوفاء بالالتزامات والتعهدات بشأن ملف تغير المناخ والقيام بأداء المسؤوليات الجماعية تجاه الدول المضيفة للاجئي الحروب والتغيرات المناخية.

 كما أكدت على الضرورة الملحة لإدراج الصحة النفسية للاجئين على قائمة الأولويات السياسية والتشريعية للدول المضيفة وضرورة توافر دعم دولي في هذا الملف الإنساني.    
وأشارت النائبة أميرة صابر إلى أن اللاجئين تستضيفهم مصر وسط سكانها فلا وجود لمخيمات أو معسكرات لهم بل تُقدم لهم مختلف الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها والتي تضغط بدورها على البنية التحتية ما يحتم تكثيف الجهود الدولية في هذا الملف.  

و أكدت أيضًا أن السياسية الخارجية لمصر، وخاصة ما بعد كوفيد، أبدت الأولوية لتبادل المعرفة في جميع أنحاء إفريقيا، على سبيل المثال بعد القضاء بنجاح على التهاب الكبد الوبائي C، بدأت مصر في بناء قدرات الرعاية الصحية في 14 دولة أفريقية، ما يجسد إلتزامنا بتبادل الخبرات وتعزيز أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم
وأشارت إلى المعالجة التشريعية التي قدمتها في  مشروع قانون للبرلمان المصري يركز على الحياد المناخي ويتضمن صراحة أحكاما للاجئي المناخ.
كما شاركت أيضًا متحدثة في جلستين بمؤتمر القمة العالمية لشبكة البرلمانيين من أجل الصحة أحدهما عن دور البرلمانيين في مكافحة الأمراض المرتبطة بالفقر أوضحت فيه التحديات الكبيرة التي تواجهها مصر في ظل احتدام الصراع في المنطقة وأثره علي التقدم في العديد من المشروعات الصحية وكذلك التحديثات الخاصة بتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل والدور المحوري الذي يلعبه المجتمع المدني في تقديم الخدمات الصحية في مصر والجلسة الأخرى عن الاستخدامات المسؤولة لتطبيقات الذكاء الصناعي في مجال الصحة استنادًا إلي خبرتها التشريعية في القانون الذي قدمته للبرلمان والخاص بحوكمة الذكاء الاصطناعي.

كما التقت أيضًا السيد الدكتور تيدروس أدحانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية وأكدت على  ضرورة الضغط من أجل وقف الحرب ووصول المساعدات الاغاثية والإنسانية لغزة   
وكذلك الوضع الصحي والانساني الكارثي مع اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط كما ناقشنا امكانية التعاون المستقبلي مع البرلمانيين المصريين في عدد من الملفات ذات الصلة بنطاق عمل المنظمة في مصر والمنطقة.