يمنى تطلب الخلع بمحكمة الأسرة: "أخته مش عايزاه ينام جنبي"
"أهل جوزي بيتدخلوا في كل أمور حياتي، ومن يوم ما أخته اطلقت وهي قاعدة ليا، بتتحكم في كل تصرفاتي، وبتتحكم في علاقتي الخاصة مع جوزي، ومش عاوزاه ينام جنبي"، هكذا بررت الزوجة "يمنى. خ" إقامة دعوى خلع ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، بعدما قضت أغلب مدة زواجها في خلفات مستمرة، بسبب التدخل المستمر لأهل الزوج في جميع شئونهما الخاصة، ولكنها تمادت من بداية تدخل شقيقة الزوج الكبرى في كل الأمور الخاصة، وكان هذا السبب الرئيسي في قصد الزوجة محكمة الأسرة ورفع دعوى خلع.
وبدأت الزوجة حديثها في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها تعيش في خلافات مستمرة من بداية الزواج ولكن حينها كانت الأمور تحت السيطرة، لتنقلب فجأة الحياة رأسا على عقب بمجرد حلول الشقيقة الكبرى للزوج، "كان في مشاكل عادية من أول الجواز بس كانت عادية سهل تتحل، بس من ساعة ما أخته الكبيرة اطلقت، وجت معانا تعيش في البيت أصبحت هي اللي ممشية كل حاجة في البيت، وجوزي أصبح ملوش كلمة في البيت".
وأضافت الزوجة دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها حاولت التأقلم على الوضع في البداية حتى لا تزيد الخلافات، ولكن كان الوضع يتمادى ما جعل الخلافات تتصاعد بينهما، "حاولت أمشي الدنيا عشان معملش مشاكل، وعديتلها كتير عشان خاطر جوزي، بس الموضوع زاد عن حده وبقيت هي اللي متحكمة في كل حاجة، وهي اللي ممشية البيت وأنا وجوزي ملناش أي رأي خالص، مقدرتش أستحمل الأسلوب ده كتير وجوزي عامل مش واخد باله".
وتابعت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها اتخذت قرار اللجوء إلى محكمة الأسرة، وإقامة دعوى خلع، بعد سنوات كثيرة تحملتها على ذلك الحال على أمل أن يمنع زوجها أخته من التدخل بشئونهما الخاصة، ولكن الفاجعة عندما بدأت تتدخل في علاقتهما الخاصة، وتمنع زوجها من النوم بغرفته بحجج مختلفة، وأحيانا بحجة أنها مطلقة ونومه بجوار الزوجة يجرح مشاعرها، وعندما اعترضت الزوجة، تطاولت عليها أخت الزوج بالضرب "مش كفاية مستحملاها وساكتة عشان أحافظ على البيت، وهي مش مراعية ده، دي كمان بتقول لجوزي مينامش جنبي، وتقوله أصلك نومك جنب مراتك بيجرح مشاعري، كمان هي اللي عايزة تمشي كل حاجة في البيت، ولما اعترضت ورفضت طريقتها ضربتني وشتمتني وجوزي وقف يتفرج ومش راي يتدخل".
واختتمت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها قررت ترك منزل الزوجية، واللجوء إلى محكمة الأسرة كي تعاقب زوجها على سلبيته على تصرفات أخته، وتؤكد له أنها ترفض الحياة بتلك الطريقة.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الابن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.
كما شدد قانون الأحوال الشخصية على أن نفقة الأولاد تستحق على أبيهم من تاريخ امتناعه عن الإنفاق. عليهم وتشمل النفقات التى تقع على كاهل الأب مصروفات التعليم، فضلا عن أن القانون رقم 139 المعدل بأن الأب ملتزم بكافة مصاريف التعليم بداية من مراحل التعليم الإجبارى إلا أنه غير ملزم بدفع مصاريف التعليم فى المدارس الخاصة، أو التعليم الأجنبى إلا فى حالة إثبات القدرة المالية للأب.