ولاية الخرطوم: الأجانب يشكلون خطرًا على أمن عاصمة السودان

أجرت لجنة ضبط الوجود الاجنبي بولاية الخرطوم في اجتماعها اليوم برئاسة والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة تقييما شاملا لأعمالها منذ صدور قرارات إبعاد الأجانب المقيمين بطريقة غير شرعية بعد موافقة رئيس مجلس السيادة الانتقالي على توصية ولاية الخرطوم الخاصة بالأبعاد.

وقدم رئيس  لجنة ضبط الوجود الاجنبي بولاية الخرطوم  الامين العام للمجلس الأعلى للحكم المحلي إيهاب هاشم إسماعيل تقريرا للإجتماع حول الاعمال التي تمت في هذا الجانب وإنشاء النيابة والمحكمة المختصة وتكوين الآلية التنفيذية من شرطة الأجانب

وأكد الاجتماع الاستمرار في أعمال ابعاد الاجانب وتحديد مواقع إقامة اللاجئين.

وأكد الوالي أن الولاية التزمت تمامًا بقوانين الهجرة واللجوء وامن الإجتماع ان الوجود الأجنبي يشكل خطرا أمنيا ومهددا اجتماعيا وطالب بضرورة تبصير المواطنين بخطورة التستر على الأجانب.

ولفت الاجتماع إلى مشاركة بعض الأجانب في القتال إلى جانب المليشيا وصناعة والترويج للخمور

وانتهى الاجتماع إلى الاستمرار في أعمال الابعاد وتوفير الاحتياجات المطلوبة.

كما وقف اجتماع حكومة ولاية الخرطوم اليوم برئاسة والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة على الترتيبات التي قامت بها وزارة التربية والتعليم بالولاية لامتحانات الشهادة السودانية المؤجلة من العام الدراسي ٢٠٢٢م – ٢٠٢٣م والتي تقرر إقامتها في ديسمبر القادم.

وأوضح دكتور حامدنو مدير عام وزارة التربية المكلف أن عدد الطلاب الذين سجلوا للجلوس للامتحان بلغ عددهم (20048) وانتظموا في الدراسة خلال الاشهر الماضية وتم إكمال المقررات واجراء المراجعات وتشكيل لجان المراقبة الكنترول والتأمين.

إلى ذلك أشاد اجتماع ولاية الخرطوم  الجهود التي قامت بها وزارة التربية والتي عملت في ظروف غاية في التعقيد.

وفي سياق مختلف، وافقت حكومة ولاية الخرطوم على استئناف ترخيص الركشات في اطار جهود حفظ حقوق المواطنين ومنع أي ممارسات مخالفة للقوانين وبعد فتح الترخيص لن يتم السماح لاي ركشة غير مرخصة بالتحرك داخل الولاية.

في الأثناء بحث اجتماع ولاية الخرطوم  عدد من التدابير الخاصة بتطوير موارد الولاية والبحث عن موارد غير تقليدية لمقابلة التحديات التي تواجه الولاية في استعادة الخدمات واستمرارها مع زيادة مساحات الرقعة الجغرافية للمناطق التي يتم تطهيرها من المليشيا المتمردة.