محافظ الدقهلية يبحث مشكلة الصرف بالمنطقة الاستثمارية في ميت غمر
زار اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، المنطقه الاستثمارية بميت غمر، لبحث مشكلة الصرف الصحي والصناعي بالمنطقه، مع مسئولي المنطقه الاستثمارية، حيث أجرى مباحثات هاتفيه مع رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف، ورئيس الهيئة القومية لمياه الشرب بالدقهلية، للوقوف على أبعاد المشكلة لوضع حلول جذرية لها، وقام بتفقد عدد من الوحدات الصناعية والتقى بالمستثمرين أصحاب هذه الوحدات لتذليل كافة المعوقات والمشاكل التي تواجههم.
جاء ذلك بحضور اللواء أنور عثمان، رئيس مركز ومدينة ميت غمر، والمحاسب فنجاري علي مدير المنطقة الإستثمارية بميت غمر.
وأكد اللواء "مرزوق"، أن الرئيس السيسي أمر كافة أجهزة الدولة بتقديم الدعم اللامحدود للمستثمرين والصناع من أجل مواصلة الإنتاج، وتلبية احتياجات السوق المحلي وتشجيعهم علي التصدير لرفع قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية وتوفير فرص عمل.
وقال " المحافظ "، إن توطين الصناعه المصرية ودعمها هي الحل الأمثل للنهوض بالاقتصاد الوطني، لأن من خلال الصناعه يزيد الإنتاج وبالتالي تقل الواردات وتزيد الصادرات مما يعزز من قيمة الجنيه المصري.
كما أكد اللواء "مرزوق" على دعمه الكامل لأصحاب الوحدات الصناعيه بالمنطقه الإستثمارية وحل مشاكلهم سواء المشاكل المتعلقه بالمرافق أو خاصه بمستلزمات الإنتاج مع كافة الجهات المعنية، حيث وجه لرئيس شركة مياه الصرف ورئيس الهيئة القوميه لمياه الشرب، بوضع حلول لمشكلة الصرف الصحي والصناعي بالمنطقة.
وأشار " المحافظ "، إلى أن ما شاهدته اليوم من صناعات متنوعه يدعونا للفخر بصناعتنا الوطنيه التي اصبحت اليوم يتم تصديرها إلى مختلف الدول العربيه والأجنبية ونالت ثقة الدول التي يتم التصدير إليها، وعلينا دور كبير هو تشجيع المستثمرين لمواصلة الإنتاج وحل مشاكلهم.
وعلي جانب آخر، أمرت جهات التحقيق في محافظة الدقهلية، بحبس الزوج المتهم بإنهاء حياة زوجته لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، على خلفية اتهامه في تلك الواقعة المأساوية التي شهدتها قرية أبو الحسن التابعة لمركز أجا.
حبس الزوج المتهم بإنهاء حياة زوجته في الدقهلية
وعن تفاصيل الواقعة، فـ تعود عندما ورد إلى الأجهزة الأمنية في محافظة الدقهلية، بلاغًا يفيد بقيام زوج بإنهاء حياة زوجته في قرية أبو الحسن التابعة إلى دائرة مركز أجا.
وسرعان ما انتقلت قوة أمنية رفقة سيارة إسعاف إلى موقع الحادث؛ وذلك من أجل إجراء الفحوصات والتحريات اللازمة، بالإضافة إلى نقل جثمان المجني عليها إلى المشرحة.
وبعد الانتقال والفحص، تبين العثور على جثة زوجة تدعى إيمان سمير صبري، البالغة من العمر 19 عامًا، مصابة بنزيف في المخ، إذ أنها لقيت مصرعها على يد زوجها الذي أنهى حياتها بسبب رفضها التسول.
وفي ذات السياق، قالت والدة المجني عليها إن المتهم كان يعذب ابنتها قبل أن ينهي حياتها ولم يكتفي بقتلها فقط، لافتة إلى أن ابنتها الضحية كانت تتحمل مسؤولية الإنفاق عليه لأنه لم يكن شخصًا مسؤولًا.