رئيس التحرير
خالد مهران

حزب مصر 2000: تصريحات وزيرة خارجية ألمانيا تعيد ماضى بلادها فى غزو الدول وقتل الأبرياء

محمد غزال
محمد غزال

قال محمد غزال، رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إن التَّصريحات المتطرفة التي أدلَتْ بها وزيرة الخارجية الألمانية "أنالينا بيربوك" حول تأييد بلادها لقصف الجيش الإسرائيلي لمواقع المدنيِّين في غزَّة، تعكس ثقافة نازية تعيد ماضى بلادها البغيض فى غزو الدول وقتل المدنيين الأبرياء من شعوب تلك الدول خلال الحرب العالمية الثانية بيد أن هذا يعد بمثابة تصريح، يبيح للجيش الإسرائيلي المغتصب لأرض فلسطين العربية ارتكاب جرائم الإبادة وضوء أخضر لانتهاك القانون الدولي الإنساني باستخدام أحدث الأسلحة الغربية وقتل المدنيين وطرد الشعب الفلسطينى صاحب الأرض من أرضه ويظهر  التأييد المطلق لما تقوم به قوات الجيش الإسرائيلى الإرهابية.


وأضاف  "غزال" أن تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية تبرهن على ضلوع بلادها وغيرها من دول الغرب الكبرى فى مخطط تصفية القضية الفلسطينية، وطرد الشعب الفلسطيني من أرضه تحت تأثير الغارات  للطائرات وقذائف المدفعية القاتلة على المدنيين العزل وتدمير مقصود للبنيه التحتية  لم نشهد لها مثيل من قبل.


وأوضح محمد غزال، أن التصريحات الأخيرة لوزيرة الخارجية الألمانية "أنالينا بيربوك" واجهت انتقادا واسعا بعد محاولتها شرح مفهوم حق إسرائيل في "الدفاع عن النفس" أن  المهمة تقتضي "تدمير الإرهابيين، وليس مهاجمتهم فحسب"، الأمر الذي قد يؤدي في ظل الوضع القائم  إلى أن تفقد المناطق المدنية "وضع الحماية" بسبب سوء الاستخدام.


وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية  تصريحات نازية تشجع  دولة الأحتلال الإسرائيلي والجيش الإسرائيلي الإرهابي على ارتكاب المزيد من الانتهاكات للقانون الدولي الإنساني بيد أن صمت المجتمع الدولى وعجز مؤسساته الأممية عن اتخاذ موقف حاسم ضد هذا العدوان بسبب استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض "الڤيتو" المدعوم من دول حلف الناتو الكبرى.

 

وفي وقت سابق، قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إنَّ كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال منتدى أعمال تجمع البريكس تعكس بوضوح رؤية مصر لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية حيث أن الرئيس المصري وضع ملامح واضحة للتعاون الاقتصادي بين مصر ودول البريكس فضلًا عن أهمية هذا التجمع الاقتصادي في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتعزيز فرص الاستثمار، خاصة في وقت يشهد العالم تغيرات جيوسياسية واقتصادية كبرى تتطلب تحالفات قوية وتعاونًا دوليًا فاعلًا.