رئيس التحرير
خالد مهران

صفقة ضخمة من صواريخ تاو تحصل عليها السعودية من الولايات المتحدة

صواريخ تاو
صواريخ تاو

أعلنت وزارة الخارجية أنها وافقت على صفقة عسكرية للمملكة العربية السعودية لصواريخ تاو 2A وتاو 2B التي تطلق من الأنبوب والموجهة لاسلكيًا والمتعقبة بصريًا.

تم تمرير الصفقة المقترحة، والتي تقدر قيمتها بنحو 440 مليون دولار أمريكي، إلى الكونجرس الأمريكي للموافقة النهائية.

طلبات المملكة الدفاعية

طلبت المملكة العربية السعودية شراء 507 صاروخ تاو 2A بتردد لاسلكي (RF) (BGM-71E-4B-RF) (بما في ذلك سبعة صواريخ "للبيع والشراء") و507 صاروخ تاو 2B RF (BGM-71F-3-RF) (بما في ذلك سبعة صواريخ "للبيع والشراء"). 

كما تم تضمين المعدات الدفاعية غير الرئيسية التالية في الصفقة: معدات الدعم والاختبار؛ "أجهزة محاكاة؛ مولدات؛ دعم التكامل والاختبار؛ قطع غيار وإصلاح؛ معدات اتصالات؛ برامج؛ مرافق ودعم البناء؛ منشورات وتوثيق فني؛ وجوانب مختلفة من الهندسة واللوجستيات والدعم الفني والتدريب ودعم البرامج."

وذكرت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي أن "البيع المقترح من شأنه أن يحسن قدرة المملكة العربية السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تعزيز قوة دفاعها الداخلي."

ويعد الجيش السعودي هو بالفعل مشغل لنظام صواريخ TOW.

سيكون المقاول الرئيسي للبيع هو شركة RTX Corporation التابعة لشركة Raytheon من منشآتها في توسون بولاية أريزونا.

ودخل نظام سلاح TOW في الأصل مخزون الجيش الأمريكي في عام 1970 كصاروخ يتم إطلاقه من الأنبوب ويتم تتبعه بصريًا ويتم توجيهه سلكيًا، ولكن النظام يتم ترقيته باستمرار ويتم تقديمه مع التوجيه اللاسلكي منذ عام 2010.

تعليق على الصفقة

وقال الباحث لدى معهد شؤون الأمن العالمي والدفاع، اللواء ياسر هاشم إن هذه الكمية المعقولة من الصواريخ، تهدف إلى رفع القدرات الدفاعية للقوات البريّة السعودية.

وأشار إلى أن هذه الصفقة تأتي في إطار موافقات متتالية من الخارجية الأمريكية خلال هذا الشهر، سواء على صواريخ مثل الهيلفاير أو صواريخ السايد وايندر، وكلاهما صواريخ جو - أرض تُستخدم أيضًا في إطار عمليات دفاعية.

واسم "تاو" بالأساس هو اختصار يجمع الأحرف الثلاثة الأولى من كلمات "Tube launched، Optically tracked، Wire command link guided" والتي تعني أن الصاروخ يُطلق بواسطة قاذف أنبوبي، ويستخدم خاصية التتبع البصري، ويتم توجيهه سلكيًا، قبل أن يتطور فيما بعد ليصبح التوجيه لاسلكيًا.