رئيس التحرير
خالد مهران

«البحوث الإسلامية» يعقد الاختبارات التحريرية والشفوية لأعضاء لجان الفتوى الرئيسية والفرعية

مجمع البحوث الإسلامية
مجمع البحوث الإسلامية

عقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، اليوم الخميس، اختبارات تحريرية وشفوية لأعضاء لجان الفتوى الرئيسة والفرعية من محافظات: القاهرة، الجيزة، القليوبية، شمال وجنوب سيناء،  الإسماعيلية، بورسعيد، السويس، الفيوم، بني سويف، كمرحلة أولى؛ وذلك بكلية أصول الدين بالقاهرة.

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الدكتور محمد الجندي، إن هذه الاختبارات التي انطلقت على بركة الله تأتي في إطار توجيهات فضيلة ‏الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بدعم وتطوير لجان الفتوى، وتنفيذًا لخطة المجمع ‏لمواجهة فوضى الفتاوى التي تصدر عن غير المؤهلين لها لحماية المجتمع ‏من النتائج السلبية للفتاوى المضللة التي تخالف التعاليم السمحة للإسلام والتي يتصدر لها غير المتخصصين أحيانًا، مضيفًا أن الاختبارات تستهدف تشجيع الوعاظ على رفع كفاءتهم العلمية في جانب الإفتاء، واستشعار المسئولية تجاه القضايا المجتمعية المختلفة التي ترتبط بواقع الناس وحياتهم، ومتابعة المتغيرات على المستوى المجتمعي.

وأضاف الجندي، أن أعضاء لجان الفتوى يقع عليهم مسؤولية كبيرة في الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع، نظرًا لتنوع الفتاوى الواردة إليهم بين العبادات والمعاملات والأحوال الشخصية والمواريث، والمسائل المستجدة والمعاصرة والتي تشكل جزءًا مهمًا من احتياجات الناس واستفساراتهم اليومية، وتتطلب منهم أن يكونوا على مستوى عال من الفقه والفهم والمعرفة لواقع الحال للإجابة على ‏هذه الاستفسارات بشكل مبسط بعيدًا عن فوضى الفتاوى والفتاوى الشاذة.‎

لجان البحوث الإسلامية

من جانبه، قال الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع، إن المجمع يتبعه نحو ٢٤٠ لجنة فتوى منتشرة على مستوى مدن ومحافظات الجمهورية، حيث تستقبل هذه اللجان أسئلة الجمهور وتجيب عليها بما يجلى سماحة ‏ويسر ووسطية الإسلام، ويجسد رؤية الأزهر الشريف في أمور الفتوى وما ‏تطلبه من مراعاة المكان والزمان والحال والمآل، وبما يضمن ضبط المسائل ‏الخطيرة التي نتج عنها تفسير نصوص الدين بصورة غير صحيحة وحمله على غير مراده.