رئيس التحرير
خالد مهران

سقوط 80 صاروخ من حزب الله على عكا وحيفا وكريات شمونة

صواريخ حزب الله
صواريخ حزب الله

ذكرت وسائل إعلام عبرية، عن سقوط صـواريخ من قبل حزب الله في لبنان على مستوطنة “كريات شمونة”، في ظل الاستهداف المتكرر للمستمر للمستوطنة من قبل حزب الله.

كما كشفت القناة 13 العبرية، إنه تم  إطلاق نحو 80 صاروخـــا من قبل حزب الله في لبنان باتجاه الجليل وحيفا وعكا منذ فجر اليوم.

الجدير بالذكر، أن كريات شمونة هي مستوطنة تقع في المنطقة الشمالية من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 في إسرائيل على المنحدرات الغربية من سهل الحولة بالقرب من الحدود اللبنانية. 

تأسست كريات شمونة عام 1949 على أنقاض قرية الخالصة بعد تدميرها وتهجير أهلها عام 1948. يبلغ عدد سكانها 23،076 نسمة حسب إحصائيات عام 2015.

وتعد "كريات شمونة" مستوطنة إسرائيلية بنيت على أنقاض بلدة الخالصة الفلسطينية التي كانت تابعة لقضاء صفد في الشمال الفلسطيني؛ هُجِّر أهلها بعد النكبة إلى جنوب لبنان ودمرها الاحتلال وبنى عليها مستوطنته التي صارت المركز الإقليمي للمستوطنات الإسرائيلية في المنطقة وأكبر مدن إصبع الجليل.

وبسبب موقعها تطالها نيران حزب الله من جنوب لبنان باستمرار، فيضطر الاحتلال لإخلائها وترميمها، وبسبب نزوح المستوطنين منها وصفها أحد المواقع الإسرائيلية بـ "مدينة الأشباح".

سبب التسمية
 

كلمة "كريات" العبرية تعني باللغة العربية القرية، أما كلمة "شمونة" فتعني "ثمانية"، ومن ثم فالترجمة العربية لاسمها هو "قرية الثمانية".

وجاءت هذه التسمية حسب الرواية الإسرائيلية تخليدا لذكرى 8 مستوطنين قتلوا في حرب خاضوها مع قادة عرب الخالصة في معركة تل حاي عام 1920، ووقعت قرب المدينة.

حتى نهاية ديسمبر 2023 قدر عدد المستوطنين في كريات شمونة بقرابة 23 ألف مستوطن حسب مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، نزحوا جميعا بعد بداية معركة طوفان الأقصى وبسبب الضربات المستمرة لجبهة المقاومة اللبنانية.

والسكان الأصليون لهذه القرية قرويون من عشيرة الغوارنة أصولهم مختلفة، ويذكر المؤرخ عبد الكريم الحشاش أنهم عرب بعضهم من المغرب ومن جيش أحمد الجزار، ومنهم من جاء من مصر والسودان واستقر معهم، ويؤكد أنهم لم يكونوا بدوا كما يتداول، فعلى الرغم من مظهر حياتهم البدوية فإنهم كانوا فلاحين ولهم عاداتهم وتقاليدهم.