طائرة مسيّرة إسرائيلية تقصف منزل شرق رفح
استسشهد فلسطينيين اثنين؛ بقصف طائرة مسيّرة إسرائيلية شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك خلال العملية الإسرائيلية على المدينة، وقامت طائرات الاحتلال بقصف مخيم الشابورة وحي الزهور شمالي مدينة رفح.
وكان قد قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال زيارة تفقدية لقواته في رفح جنوب قطاع غزة إنه يتعين ممارسة "ضغط عسكري" لضمان عودة الرهائن المحتجزين في غزة منذ أكثر من عام.
ونقل عنه مكتبه في بيان قوله إن "القضية المركزية هنا هي مواصلة ممارسة أكبر قدر ممكن من الضغط على "حماس"، من أجل توفير الظروف اللازمة لضمان عودة الرهائن".
وأضاف: "واجبكم هو ممارسة الضغط العسكري، والقضاء على الإرهابيين وسجنهم"، حسب ما أوردت "فرانس برس".
وكان «انقذوا رفح»، واحدة من أكثر الحملات العالمية التى تم التدوين عليها من خلال هذا الوسم عبر مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، على مدار شهر مايو الماضى، ومع ذلك قررت إسرائيل فى ٦ من الشهر ذاته، ضرب رفح، حيث اعتمدت فى ذلك على المفاجأة، واستخدمت أسلحة محرّمة دوليًا، حسب تقرير لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
تقرير المفوضية، الذى صدر فى ١٩ يونيو الماضى، أكد أنه بعد التحقق من ٦ ضربات إسرائيلية، تبين استخدام قنابل ثقيلة ما يدعو لمخاوف من عدم احترام إسرائيل لقوانين الحرب، لما لتلك القنابل التى استخدمت لاستهداف مدنيين فى أحياء سكنية من مخاطر جسيمة.
وبعدها انتشر فيديو عبر صفحات مختلفة على مواقع التواصل الاجتماع، يشير إلى اقتحام إسرائيل معبر رفح من الجانب الفلسطينى، فيما يعد انتهاكا لاتفاقية المعابر الموقعة لعام ٢٠٠٥، وغيرها من الاتفاقات الدولية المختلفة، ليلعن الجيش الإسرائيلى أن قواته تهاجم وتعمل فى هذه الأثناء بشكل مباغت ضد أهداف لحركة «حماس» فى منطقة شرق رفح.
وفصّل تقرير المنظمة الأممية، الذى تحقق من ٦ هجمات كبرى إسرائيلية، بين أكتوبر وديسمبر ٢٠٢٣، القنابل التى استخدمت تضمنت قنابل موجهة من أنواع GBU-٣١ (٢٠٠٠ رطل) وGBU-٣٢ (١٠٠٠ رطل) وGBU-٣٩ (٢٥٠.
وتواصل إسرائيل هجماتها على غزة حتى بعد مقتل يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس هذا الشهر.