رئيس التحرير
خالد مهران

قناة إسرائيلية: تحصينات جديدة على الحدود مع لبنان

الحرب الإسرائيلية
الحرب الإسرائيلية

كشفت القناة 12 الإسرائيلية، أن  وزارة الحـرب وجيش الاحتلال الإسرائيلي بدأت بأعمال تحصين مبانٍ وحماية في مستوطنات عدة محاذية للحدود الشمالية، وتشمل إضافة أكثر من 200 ملجأ في مستوطنات بالجولان والجليل الأعلى والغربي

ويتزامن ذلك مع توثيق وسائل الإعلام العبرية عملية  سقوط صواريخ أطلقت من لبنان، في جنوب الجولان المحتل

كما دوت صافرات الإنذار في "كتسرين" ومستوطنات جنوب الجولان المحتل، بعد قيام حزب الله باستهداف تلك المستوطنات بصلية من الصواريخ.

وكان قد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، تحديث التعليمات المتعلقة بقيادة الجبهة الداخلية ورفع مستوى التأهب في منطقتي الجليل الأدنى وجنوب الجولان من "جزئي" إلى "كلي". كما خفف جيش الاحتلال قيودًا في تعليماته الاحترازية بالسماح بتجمعات تصل إلى ألفي شخص في بعض المناطق. وتعكس هذه الخطوة المخاوف الأمنية المتزايدة في وقت تتصاعد فيه الأحداث على الجبهة الشمالية.

وتشتدّ حدة المواجهات البرية بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان مع دخول المعارك شهرها الثاني من دون أن تتمكّن إسرائيل من إحكام السيطرة أو احتلال أي قرية من قرى الحافة الأمامية للحدود بشكلٍ كاملٍ. وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، في وقت متأخر من يوم الجمعة، بأن غارات العدو الإسرائيلي على مدن وبلدات بعلبك الهرمل وحدها أدّت في حصيلة محدّثة إلى سقوط 52 شهيدًا و72 جريحًا.

عملية إنزال بحري إسرائيلي 

ويأتي هذا بعد أن قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بعملية إنزال بحري على شاطئ البترون شمالي البلاد، حيث اختطفت قوة عسكرية شخصًا كان في إحدى الشاليهات القريبة من الشاطئ، قبل أن تُغادر بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر. ولاحقًا، نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر أمني قوله إنه جرى خلال العملية اعتقال قيادي في حزب الله. 

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية إن الأجهزة الأمنية تُحقّق في حدث وقع في منطقة البترون فجر أمس، إذ أفاد أهالي المنطقة بأن قوة عسكرية لم تُعرَف هويتها نفّذت عملية إبرار (إنزال بحري) على شاطئ البترون، وانتقلت بكامل أسلحتها وعتادها إلى شاليه قريب من الشاطئ، حيث اختطفت لبنانيًا كان موجودًا هناك، واقتادته إلى الشاطئ، وغادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر. من جهتها، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن ما حصل في شمال لبنان اليوم يقف وراءه جيش الاحتلال الإسرائيلي.