لماذا تزور الأجسام الطائرة قواعد الصواريخ النووية الأميركية؟
ادعى خبير في الأجسام الطائرة المجهولة الهوية أن المركبات الفضائية زارت "كل قاعدة صواريخ نووية رئيسية" وتستمر في القيام بذلك حتى يومنا هذا.
وقال روبرت هاستينجز، الذي أجرى مقابلات مع العديد من أفراد الجيش حول المشاهدات الغريبة: "الأجسام العاملة حاليًا، تمت زيارتها مرارًا وتكرارًا عامًا بعد عام وفقًا للمصادر التي أجريت مقابلات معها".
وأحدث هاستينجز مؤخرًا ضجة عندما كشف أن أكثر من 120 من أفراد الخدمة السابقين تقدموا ببلاغات عن لقاءاتهم بأجسام طائرة بالقرب من مخازن الأسلحة النووية ومواقع الاختبار.
ويجب بذل جهد عام وشعبي في هذه الأثناء لفهم - بأفضل ما يمكن، باستخدام البيانات التي تم جمعها حتى الآن - طبيعة ونوايا أولئك الذين يقودون الأجسام الطائرة المجهولة.
أو ربما لاستخداملكوكبنا، دعنا نقول لأغراض علمية، ويعلمون أن الحرب النووية العالمية ستعطل جمع البيانات والتجارب الخاصة بهم.
في كتابه، الأجسام الطائرة المجهولة والأسلحة النووية، كشف أن المحققين ممنوعون من التحقيق بشكل صحيح في الحالات التي حدثت.
ومع ذلك، هناك شيء واحد مؤكد، وهو أنه "من الواضح" أنه إذا كان هناك زوار من خارج الأرض، فإنهم "مهتمون بشدة بأسلحتنا النووية".
تحليل زيارات الأجسام الطائرة المجهولة
تعكس تعليقات هاستينجز دراسة صدرت في يونيو الماضي والتي حللت أكثر من 500 من أفضل حالات الأجسام الطائرة المجهولة المدعومة من ذروة الحرب الباردة، والتي خلصت إلى أن "هذه الاستخبارات تفهم الذرة، وتفهم الأسلحة الذرية".
ويبدو أن تقارير الأجسام الطائرة المجهولة حول الترسانة النووية الأمريكية قد تحولت من المواقع التي تم فيها تصنيع القنابل إلى صوامع الصواريخ والقواعد الجوية الأمريكية مع نمو سباق التسلح في الحرب الباردة.
وأجرى الدراسة رقيب أركان متقاعد من القوات الجوية الأمريكية ومحلل بيانات تابع لمشروع جاليليو لصيد الأجسام الطائرة المجهولة التابع لجامعة هارفارد إيان بوريت وفريق بحثي.
ركزت المجموعة على التقارير العسكرية والشرطية الرسمية عن الأجسام الطائرة المجهولة من عام 1945 إلى عام 1975، وتجنبت الروايات غير المدعومة والقصص الصحفية الغامضة، للتركيز على الحالات التي تضم شهودًا متعددين وأدلة إشارة، مثل الرادار.
كما استخدمت دراستهم، التي غطت فقط الحالات الأمريكية، تقارير عن الأجسام الطائرة المجهولة التي تم رصدها فوق القواعد العسكرية غير النووية والمراكز المدنية القريبة لتكون بمثابة مجموعات تحكم لاختبار نتائجهم لأي اتجاهات للأجسام الطائرة المجهولة في المنشآت النووية الحساسة في أمريكا.
ووجد الفريق أن البيانات من عام 1948 حتى عام 1975، أظهرت دعمًا لفكرة أن الكائنات الفضائية، أو بعض الاستخبارات الأخرى، قامت بشكل منهجي بمراقبة صعود أمريكا إلى قوة نووية.