بعد قصفها.. الطواقم الطبية لا تستطيع الوصول إلى مستشفى كمال عدوان
تردت أحوال مستشفى كمال عدوان بعد أن جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف مبيتا للأطفال في الطابق الثالث بمستشفى كمال عدوان، بعد استهدافه يوم أمس، وهناك إصابات بالمكان والطواقم الطبية لا تستطيع الوصول إليهم بسبب الدمار.
قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي قسم الأطفال في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما أسفر عن أضرار جسيمة، بالإضافة إلى قصف خزانات المياه في المستشفى، مما أدى إلى انهيار شبه كامل للمكان.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور حسام أبو صفية، لوسائل إعلام عالمية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت قسم الاطفال في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى خزانات المياه في المستشفى.
وأوضح أن المستشفى يعاني من انهيار شبه كامل نتيجة القصف الإسرائيلي المكثف، والذي تزامن مع زيارة وفد من منظمة الصحة.
وأضاف أن الهجوم على الطابق الثالث، المخصص للأطفال، أدى إلى إصابة 6 أشخاص، بعضهم في حالة حرجة، خاصة في ظل نقص المواد الطبية الأساسية.
شمال غزة يفتقر للإسعاف
وأشار «أبو صفية» إلى أنّ شمال قطاع غزة يفتقر تمامًا لسيارات الإسعاف، موجّهًا نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي للتدخل لحماية المستشفى من القصف الإسرائيلي المستمر.
وأشار إلى أنهم سبق أن طلبوا حماية من منظمة الصحة، إلا أن وفدها تعرّض للقصف معهم خلال الزيارة.
وعلقت صحيفة “إلبوبليكو” الإسبانية، على الوضع المتردي في شمال قطاع غزة بعد الحصار الإسرائيلي، مشيرة إلى أنه استشهد ما لا يقل عن 18 فلسطينيا منذ فجر اليوم في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، حسب مصادر طبية، 11 منهم في شمال القطاع المحاصر، حيث حشدت إسرائيل لواء قتاليا ثالثا مساء الجمعة.
ويواجه شمال قطاع غزة أسوأ هجوم عسكري منذ بداية الحرب، والذي قُتل فيه حوالي 1400 من سكان غزة، وفقًا لمصادر طبية، منذ أن أعادت الطائرات والمركبات والدبابات الإسرائيلية تجميع صفوفها في هذه المنطقة.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، في بيان، استمرار التفجيرات والهجمات في بلدة جباليا في شمال قطاع غزة، حيث زعم أنها قتلت العشرات من عناصر حماس، فضلًا عن انتشار لواء كفير في هذه المنطقة.