رئيس التحرير
خالد مهران

نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان يتعهد بدعم المبادرات المجتمعية

لفريق مالك عقار إير
لفريق مالك عقار إير

جدد نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي في السودان الفريق مالك عقار إير، إلتزام الحكومة بدعم البرامج والمبادرات التي تعزز السلم المجتمعي والتصالح بين المجتمعات ورتق النسيج الإجتماعى ومناهضة خطاب الكراهية.

جاء ذلك لدى لقائه اليوم بمكتبه وفد مبادرة المنظمات الوطنية للإستجابة للكوارث والطوارئ الإنسانية.

من جانبها قالت المتحدثة باسم وفد مبادرة المنظمات الوطنية إيثار بشير جبريل إن اللقاء تطرق إلى مناقشة القضايا المتعلقة بالدعم الإنساني والخدمات الصحية وقضايا التعليم، إضافة إلى قضايا التعايش السلمي ونبذ خطاب الكراهية.

كانت قد قالت ممثل الشباب بإقليم دارفور إيثار بشير جبريل في تصريحات سابقة، ان إنتهاكات الدعم السريع طالت شريحة الشباب عبر الاعتقالات التعسفية والمنع من السفر خارج الاقليم مشيرة إلى تفاغم الاوضاع الانسانية بعد الاعتداء على القوافل الطبية ومنع وصول المساعدات الإنسانية وقصف المستشفيات مطالبة المجتمع الدولي بوصف الدعم السريع كجماعة ارهابية

وفي خضم استمرار الحرب وتفاقم التحديات، برزت إلى السطح مبادرات شبابية عديدة تهدف إلى تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين في المناطق المتأثرة بالنزاع وخاصة الخرطوم، فضلا عن المساعدة في إجلاء الناس من خطوط النار.

غرف الطوارئ

هي واحدة من هذه المبادرات. أنشأ هذه الغرف شباب متطوعون بهدف تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين الذين يواجهون خطر الموت والجوع والمرض وصعوبة الحصول على مياه الشرب والكهرباء وخدمة الاتصال.

وأدت موجة العنف وانعدام الأمن الحالية في السودان إلى ارتفاع عدد الضحايا المدنيين، وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية والمرافق الحيوية، فضلا عن النزوح على نطاق واسع، حيث اضطر أكثر من 7.4 مليون شخص إلى مغادرة منازلهم بحثا عن الأمان داخل السودان وخارجه.

إلى جانب 3.8 مليون نازح داخليا بسبب الصراع السابق، يواجه السودان حاليا أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأكبر أزمة نزوح للأطفال، حيث تشرد أكثر من 3 ملايين طفل داخل البلاد وخارجها.

وقدّر بحث أجرته 4 جامعات أمريكية عدد السودانيين الذين قتلوا بشكل مباشر وغير مباشر خلال الحرب الحالية في السودان المستمرة منذ 18 شهرا بنحو 130 ألفا.

واعتبر البحث أن الصراع الحالي في السودان هو واحدا من أكثر الصراعات دموية على مستوى العالم، لكنه الأقل حظا من حيث التغطية الإعلامية مما أدى إلى ارتفاع أعداد الضحايا بشكل مقلق.