عضو مجلس السيادة السوداني: قناصين من 13 دولة مع الدعم السريع
أعلن عضو مجلس السيادة الانتقالي، إبراهيم جابر، رفض الحكومة السودانية، إطلاق أو تصوير الحرب الدائرة بين “جنرالين”، وإنما تعد حربا لتجريف الشعب السوداني.
واتهم عضو مجلس السيادة الانتقالي الدعم السريع، بالاستعانة بقناصين من 13دولة، وكشف تعرض مدينة الفاشر لأكثر من 170 هجوما من الدعم السريع، إلى جانب ارتكابها جرائم “التطهير العرقي، الاغتصابات، بيع الحرائر في الأسواق” بالإضافة إلى “الإبادة الجماعية”.
وكان قد قال عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق الركن مهندس بحري مستشار إبراهيم جابر، إن للإمارات تقوم بتأجيج الحرب في السودان، مبينا إنه ا ظلت تساعد على انتشار الحرب في البلاد باستمرارها في تزويد التمرد بالسلاح على مرأى ومسمع العالم.
وقال عضو مجلس السيادة الانتقالي لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لورشة التزام القوات المسلحة بالقانون الدولي الإنسانى بقاعة مجمع الوزارات ببورتسودان اليوم، ان التعريف الصحيح للحرب الجارية الآن وما وقع في ١٥ أبريل ٢٠٢٣ هو انقلاب، مشيرا إلى أن القوات المسلحة حسمت التمرد في ظرف ساعات وأن ما يجري الان هو الخطة “ب” للتمرد القائمة على الانتشار بغير سيطرة وخلق عدم استقرار.
وأكد جابر رفض السودان للتعريفات التي يطلقها البعض لتوصيف الحرب الحالية مثل حرب الجنرالين، والتسميات مثل طرفي النزاع ومساواة المليشيا بالقوات المسلحة، منوها إلى أن مثل هذه الأشياء غير مقبولة.
وتطرق عضو مجلس السيادة إلى إنتهاكات وممارسات مليشيا الدعم السريع ضد حقوق الإنسان خاصة في دارفور والجزيرة والجرائم ذات الصلة بالإبادة الجماعية والاغتصابات وبيع السودانيات سبايا،مؤكدا تجاوز المليشيا كل الخطوط الحمراء.
وكان قد أجرى قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، يوم الأحد، تعديلًا وزاريًا محدودًا بإنهاء تكليف اربعة وزراء وتعيين آخرين.
وطبقًا لتعميم صحفي صادر عن مجلس السيادة، فإن البرهان أصدر قرارًا بالموافقة على قرارات مجلس الوزراء الانتقالي، التي شملت إنهاء تكليف السفير حسين عوض من مهام وزير الخارجية، وتكليف السفير علي يوسف أحمد الشريف. ويُذكر أن البرهان كان كلف السفير حسين عوض في أبريل الماضي خلفًا للسفير علي الصادق.
وكان السفير علي الصادق قد تسلم مهام وزير الخارجية في تشكيلة وزارية ضمت 15 وزيرًا، عقب حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعلان حالة الطوارئ.