حملات تفتيشية على مدارس المنوفية باستخدام أجهزة الكشف عن المعادن
فى إطار محاولات التصدى لأعمال العنف والبلطجة، بالمدارس، والتى كان آخر ضحاياها طالب مدرسة الميكانيكية ببورسعيد، والذى قتل على زميله بالمدرسة، شكل مديرية التربية والتعليم بمحافظة المنوفية لجان لتفتيش الطلاب والتأكد من عدم وجود أىة معادن أو أسلحة أو أدوات قد تضر زملائهم.
حملات للمرور على المدارس للحفاظ على أمن وسلامة الطلاب
أكد الدكتور محمد صلاح مدير مديرية التربية والتعليم بالمنوفية، أنه في إطار ما تتبناه وزارة التربية والتعليم والإدارة العامة للأمن للحفاظ على أمن وسلامة أبنائنا الطلاب، قامت إدارة الأمن بالمديرية بالمرور على بعض المدارس للتأكد من صلاحية طفايات الحريق وجميع وسائل الأمان داخل المنشأة التعليمية.
استخدام جهاز الكشف على المعادن في المدارس
كما تم استخدام جهاز الكشف المعادن للتأكد من عدم حيازة اى طالب أو أى شيء يمكن أن يضر به نفسه أو زميله.
وأكد صلاح أن الأمر يستلزم تكاتف الأسرة ورجال الدين مع المدرسة لمواجهة العنف، مضيفا بأنه سيتم الاستمرار فى هذه الحملات حفاظًا على أبنائنا الطلاب.
و شارك فى الحملة إسلام محمد خطاب مدير إداره الأمن بالمديرية وأسامة النجار مسئول أمن إدارة شبين الكوم، علاء محمد ضيف ومنصور خطاب أمن المديرية.
أدوات حادة وأسلحة بيضاء بشنط المدارس
(سكينة وقتر. مطواه ومسامير ومقص، وأمواس) أسلحة بيضاء بداخل شنط مدارس الطلاب فى المدارس هذا ما أسفرت عنه حملة تفتيش قامت بها إدارة إحدى المدارس لطلابها.
بالتزامن مع أعمال العنف المتصاعد والمنتشرة بين الطلبة بعدد كبير من المدارس، قامت إحدى المدارس بالمرحلة الاعدادية حملة تفتيش لطلابها، وكانت المفاجئة حيث تم العثور على سكينة ومقص ومسامير وقتر ومطاوى بشنط مدارس الطلبة.
أولياء الأمور يطالبون المدارس بعمل حملات تفتيشية لحماية أبنائهم
أشاد عدد كبير من أولياء الأمور بإدارة مدرسة عبد العزيز باشا فهمى بكفر مصيلحة بمحافظة المنوفية، وطالب الكثير من أولياء الأمور بقيام المدارس الأخرى بجميع المحافظات، بتطبيق هذه الحملات لحماية ولادهم من تهور وعنف بعض الطلاب، والذى أصبح ظاهرة على مستوى جميع المدارس.
وتباينت ردود الأفعال والتعليقات على صورة الأدوات الحادة التي تم العثور عليها مع الطلاب ومن هذه التعليقات «بنلاقى زيهم فى ابتدائى، منه لله محمد رمضان والسبكى، المدارس بقت ساحة بلطجة.... وغيرها من التعليقات.
وأكد أحد المعلمين أن الهدف من الحملة التفتيشية، هو التأكد من عدم اصطحاب الطلاب لموبايلات حتى لا ينشغل الطالب أو الطالبه بها اثناء الحصص، ولكن كانت المفاجئة هو هذا الكم من الأسلحة البيضاء التى عثر عليها بشنط الطلبة وجيوبهم، وكانت مفاجئة العثور على سكينة مع احد الطلبه ومقص مع اخر وقَتَر مع ثالث ومسمار مع رابع وموبايلات مع غيرهم.
انتشار الأسلحة البيضاء بجميع المدارس
ويضيف أحد المدرسين بمدرسة أخرى أن ظاهرة الأسلحة البيضاء منتشرة بجميع المدارس ولا تقتصر على مدرسة بعينها، وأكثر ما يحزن فى الموضوع هو رد فعل أولياء الأمور، الذين يصبح همهم الأول والأخير الدفاع عن ابنه أو بنته، دون النظر إلى تقويمهم، بل وبعضهم يتجاوز فى حق المعلم.مطالب بتامين المدارس بسيارات الشرطة.
اتفق عدد كبير من أولياء الأمور على تزايد أعمال العنف بين الطلبة للحد الذى يجعلهم يمتنعوا عن ذهاب ولادهم للمدرسة خوفا عليهم من بلطجة بعض الطلاب، خاصة أن كل يوم والثانى نسمع عن خناقات ومشاجرات وإصابة طلبه، وطالب أولياء الأمور بنشر وتأمين عربيات شرطة خارج المدارس لحماية أولادهم من تصرفات بعض الطلبة التى تقوم بتثبيت زملائهم للحصول على متعلقاتهم.
رسائل المدارس لأولياء الأمور
ونشرن العديد من المدارس على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة لأولياء الأمور جاء مضمونها:
"اجلسوا مع أبنائكم أيها الأفاضل وحثوهم على حسن السلوك مع المعلمين وحسن الاستماع أثناء الدرس وحسن التعامل مع الزملاء.
أقول لكل أب وكل أم من أجل أبنائكم..علموهم حسن التعامل والتأدب في حرم المدرسة.. أيها الأب الفاضل. ايتها الأم الفاضلة..أبناؤكم سفراء لكم في كل مكان يذهبون إليه. أبناؤكم عناوين لكم ولبيوتكم ولتربيتكم فليكونوا خير سفراء لكم.
التربية ترجع لكم أيها الآباء والأمهات فربوا أولادكم على تقديس العلم..
نصيحة لأولياء الأمور
يرجى منكم الجلوس مع أولادكم لمدة 5 دقائق واشرحوا لهم أن:
-الطويل والقصير والسمين والنحيف والأسمر والابيض ليس مزحة هي كسر للخواطر فلا نتنمر على خلق الله، أخبروهم ان العبرة ليست بالمظهر بل بالنتيجة نهاية السنة.
-اشرحوا لهم قيمة الصداقة التي غابت واستبدلت بالمقارنات مما ادى بالتفرقة والكراهية، وأن زميلك في الدراسة اليوم قد يصبح كتف لك في المستقبل.
-أخبروهم ان يعيشوا هذه المرحلة بأدق تفاصيلها فهي اجمل ايام البراءة والاستمتاع والاكتشاف.
-علموهم أن يعكسوا تربيتكم لهم في تصرفاتهم، فيشكروا وتشكرون.
-علموهم الاهتمام بدراستهم يوميا وعدم تأجيل الدراسة ليوم الغد، والحفاظ على ممتلكات المدرسة والاهتمام بنظافة الفصل".
وطالبت أمانى الشريف مؤسس اتحاد المدارس التجريبية وزارة التربية والتعليم تغلظ العقوبات وتشددها على أي طالب ثبت أن بحوزته سلاح أو أي أداة حادة أو خشبة أو عصايا أو بيسرق أو يبلطج على زميله وعلى المدرسين أو بيقلد التريندات بتاعت الضرب والشيل والشنكله أو شم الطباشير أو بيلعب العاب مؤذية زي تشارلي وغيرها.
وأشارت الشريف إلى أن العقاب يكون بدفع غرامة والفصل النهائي من المدارس وتحويله لطالب منازل ولما يتعلم الأدب يرجع تاني طالب نظامي بعد سنتين مثلا ويكون تحت الملاحظة لمده تيرم، وفى حالة تكرار نفس السلوك يتم إيداعه في مصحات لعلاج المرضى الغير سويين نفسيا.
وترى الشريف أن المسئول عن سلوكيات الطلاب هى الأسرة، خاصة أن الوزارة لايوجد عليها عتاب بشأن الحوادث الأخيرة المتعلقة بسلوكيات الطلاب، وإن كان هناك لوم بأن تهاونها فى تنفيذ العقوبات أدت لزيادة العنف، خاصة أن العقوبات جميعها ليست رادعة.
وشددت الشريف على ضرورة تغليظ العقوبه واننا كأولياء أمور هنوافق على تغليظ العقوبه ما دام لصالح العملية التعليمية، والطالب اللى عايز يبلطج مكانه المصحه النفسية أو يتحبس في بيتهم لغايه لما أهله يفضوا لتربيته، خاصة فى ظل الكثافة الطلابية وشغلهم لأماكن.
واختتمت الشريف كلامها« نظفوا المدارس منهم عشان اللى عايزين يتعلموا بجد يتلاقوا مكان يتعلموا فيه»
فصل أول طالبة بالعام الدراسي الجديد واعتباره عام رسوب
وأصدر أيمن موسى وكل وزارة التربية والتعليم بالقاهرة السابق وقبل إعلان حركة التغييرات بمدير المديريات قرار بفصل طالبه (ن.م.م) بالصف الثالث خدمات تجاري بمدرسة حلوان الفنية التجارية بنات التابعة لإدارة حلوان، عام واعتباره عام رسوب، بعد تجاوزها بحق معلمة التربية الرياضية.