رئيس التحرير
خالد مهران

عادات بسيطة تقلل مستويات التوتر لدى الإنسان

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يشعر الجميع بالتوتر في بعض الأحيان، وهو جزء حيوي من كوننا بشرًا، فهرمون الأدرينالين الذي يأتي مع التوتر يساعدك على اجتياز مقابلة عمل، ويزيد من تركيزك عند التعامل مع مهمة صعبة، ويساعدك على اكتشاف المواقف الخطيرة المحتملة والتنقل فيها بسرعة.

ومع ذلك، فإن الكثير من التوتر يمكن أن يكون خطرًا في حد ذاته، وإذا كنت لا تعرف كيفية إدارته، فقد ينتهي بك الأمر إلى الشعور بالقلق والتوتر والانزعاج والمرض والدوار ونقص الثقة، حيث يمكن أن يجعلك التوتر غير المنضبط على المدى الطويل منهكًا ومرهقًا جسديًا وعقليًا.

ولكن هناك الكثير مما يمكننا القيام به لمراقبة مستويات التوتر لدينا، والخطوات التي يمكننا اتخاذها للتأكد من عدم خروجها عن السيطرة. 

الحفاظ على رطوبة الجسم

إذا لم يكن الأمر سهلًا بالنسبة لي، فلن أفعل ذلك - يجب أن يكون الأمر واضحًا ولا مفر منه، حيث أن شرب الكثير من الماء في درء الصداع الناتج عن التوتر. 

تمارين التنفس

كلما سنحت الفرصة، حاول أن تتنفس بعمق للمساعدة في تنظيم العواطف والصحة، والانتظار عند إشارات المرور، أو انتظار غليان الغلاية أو محمصة الخبز، ويحفز التنفس العميق الجهاز العصبي السمبتاوي، المسؤول عن تعزيز الهدوء وتقليل استجابة "القتال أو الهروب".

استخدم التفكير الإيجابي

يجب أن تفكر بقوة في التفكير الإيجابي مثل: "أنا قوي، أنا شجاع، أنا ناجح، أنا كافٍ".

استمع إلى الموسيقى

قم بوضع سماعات الأذن وأشغل بعض الموسيقى المفضلة لدي وأذهب للمشي أو الجري أو أرقص وأغني في منزلي، حيث تساعد الموسيقى دائمًا عندما تشعر بالتوتر أو الإرهاق.

ابحث عن قوتك

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أمر لا يحتاج إلى تفكير لتقليل التوتر، حيث توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية بـ 150 دقيقة من النشاط المعتدل الشدة أسبوعيًا للبالغين، أو 75 دقيقة من النشاط الشديد الشدة. 

اكتشف ما يناسبك

يمكن أن يكون التعامل مع التوتر مرهقًا في حد ذاته، فلا يوجد ما يناسب الجميع والمفتاح هو العثور على ما يناسبك بشكل طبيعي، حيث أجد ممارسة الرياضة مفيدة، لكن الذهاب إلى صالة الألعاب تجربة مرهقة، لذلك غالبًا ما أقوم بتمارين صغيرة في المنزل وأذهب للمشي.

انظر إلى الأمام

إذا كانت هناك أشياء معينة تسبب التوتر، فهل سيكون لهذا أهمية بعد خمس سنوات، أو سنة واحدة، أو شهر؟، يساعد ذلك في وضع الأشياء في منظور الأهمية وكم من الوقت يجب أن أقضيه في التفكير أو القلق بشأن هذه العوامل المسببة للتوتر.

النوم

عليك أن تحصل على قسط كافٍ من النوم، حيث يحتاج البالغون عادةً إلى سبع إلى تسع ساعات من النوم كل ليلة، وإذا كنت تفوتك ساعات كافية من النوم، فقد يتراكم التوتر بسرعة.