ما هو سرطان القولون والمستقيم؟ وما أعراضه؟
سرطان القولون والمستقيم هو سرطان يبدأ في الأمعاء الغليظة (القولون) والممر الخلفي (المستقيم)"، ويُعرف أيضًا بسرطان الأمعاء، حيث تتطور معظم سرطانات الأمعاء من الزوائد اللحمية.
والزوائد اللحمية هي نمو غير سرطاني قد يتطور إلى سرطان، فإذا تم اكتشاف الزوائد اللحمية في وقت مبكر بما فيه الكفاية، فيمكن إزالتها.
وعندما تتطور الزوائد اللحمية، يمكن أن تسبب أعراضًا بما في ذلك الدم في البراز أو ألم في البطن.
مفاهيم خاطئة شائعة
يعتقد الكثير من الناس أن سرطان القولون أو الأمعاء يؤثر فقط على كبار السن، ولكن هذا ليس هو الحال، حيث يتم تشخيص أكثر من تسع حالات جديدة من أصل 10 (94٪) لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، ولكن سرطان الأمعاء يمكن أن يصيب أي شخص في أي عمر.
ويتم تشخيص أكثر من 2600 حالة جديدة لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا كل عام، وهناك مفهوم خاطئ شائع آخر وهو أن سرطان الأمعاء مرض وراثي.
ولكن لا تنتقل معظم حالات سرطان القولون عبر العائلة، فلا يشكل المرض الوراثي سوى حوالي 5-10% من حالات سرطان الأمعاء."
ما الذي يسببه؟
لا نعرف ما الذي يسبب معظم حالات سرطان القولون، لكننا نعلم أن بعض العوامل تزيد من خطر الإصابة بالمرض. لا يمكنك فعل أي شيء حيال بعض هذه الأشياء، مثل العمر والجينات، ومع ذلك، فإن اختيارات نمط الحياة الصحية يمكن أن تحدث فرقًا.
ويقول بعض العلماء إن حوالي نصف حالات سرطان الأمعاء يمكن الوقاية منها ويمكنك إجراء تغييرات على نمط حياتك لتقليل خطر الإصابة بالمرض، وهذا يتضمن تناول نظام غذائي صحي ومتوازن مع الكثير من الألياف وتجنب اللحوم المصنعة، وزيادة نشاطك البدني، والحصول على وزن صحي والحفاظ عليه.
وتتضمن عوامل الخطر الأخرى تاريخًا من النمو غير السرطاني (الزوائد اللحمية) في أمعائك، وتاريخ عائلي قوي للإصابة بسرطان الأمعاء، ومرض التهاب الأمعاء المزمن مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي ومرض السكري من النوع 2، يضيف سويني.
ما هي الأعراض الشائعة؟
تتضمن الأعراض الشائعة النزيف من المؤخرة، والدم في البراز، وتغير عادات التبرز، وفقدان الوزن غير المبرر، والتعب غير المبرر و/أو الألم أو الكتلة في البطن.
ولا يعني وجود هذه الأعراض دائمًا أنك مصاب بسرطان الأمعاء، ولكن لا يزال من المهم معرفة سببها، فمعرفة أعراض سرطان الأمعاء أمر مهم للمساعدة في اكتشافه مبكرًا، فكلما تم اكتشاف سرطان الأمعاء مبكرًا، كلما كان قابلًا للعلاج والشفاء.