رغم الحرب.. الشرطة السودانية تشارك في الجمعية العامة للإنتربول
ترأس مدير عام قوات الشرطة السودانية الفريق أول خالد حسان محي الدين وفد السودان المشارك في اجتماع الجمعية العامة لـالإنتربول الدورة رقم (92) المنعقدة فى مدينة غلاسكو ببريطانيا، في 2024، ويناقش المؤتمر عددا من القضايا ذات العلاقة بعمل الإنتربول مع الدول.
والجمعية العامة هي الهيئة الإدارية العليا في الإنتربول وتضم مندوبين تعيّنهم حكومات البلدان الأعضاء.
وتجتمع الجمعية العامة الخاصة بالإنتربول مرة في السنة وتتخذ جميع القرارات الهامة المتعلقة بالسياسة العامة، والموارد اللازمة للتعاون الدولي، وأساليب العمل، والمالية، وبرامج الأنشطة، وتُتَّخذ هذه القرارات على شكل قرارات جمعية عامة.
ويشتمل جدول أعمال الجمعية العامة خلال هذه الدورة اعتماد اختيار الأمين العام المقبل للمنظمة عند إكمال يورغن شتوك ولايته الثانية والأخيرة بعد أن شغل المنصب 10 سنوات، والمرشح الذي انتقته اللجنة التنفيذية لشغل المنصب في أعقاب عملية اختيار أُجريت في وقت سابق من هذا العام هو فالديسي أوركيزا، من البرازيل.
وستنتخب الجمعية العامة أيضا 9 أعضاء جدد في اللجنة التنفيذية بسبب انتهاء فترة الثلاث سنوات لشاغلي المناصب ذات الصلة.
وستنظَّم 4 حلقات نقاش تفاعلية كبرى يتناول فيها المندوبون مختلف جوانب مستقبل العمل الشرطي الدولي في جميع البرامج العالمية لمكافحة الجريمة في المنظمة: تتناول القدرات البيومترية في الخطوط الأمامية، الذكاء الاصطناعي ومستقبل العمل الشرطي، الحفاظ على تعددية الأطراف – الطريق نحو بنية أمنية عالمية متكاملة، مستقبل القيادة في مجال إنفاذ القانون وبالإضافة إلى قدرات العمل الشرطي بشكل عام، سيركز اهتمام الجمعية العامة للانتربول على البحث على مواضيع من قبيل الشراكات العالمية والحوكمة ومعاملة البيانات.
وستصوّت الجمعية أيضا للموافقة على برنامج الأنشطة والميزانية لعام 2025. وسيجري وفد السودان عددا من اللقاءات مع نظرائه تتناول التعاون والتنسيق في مجال مكافحة الجريمة وملاحقة المجرمين وتفعيل الاليات ذات العلاقة بهذه القضايا.
وسيباشر مفوض الشرطة البرازيلية مهامه كأمين عام الإنتربول في ختام الجمعية العامة عندما يُنهي الأمين العام الحالي يورغن شتوك ولايته الثانية والأخيرة بعد توجيه دفة المنظمة خلال 10 سنوات.
وفي معرض شكره للمندوبين على الثقة التي أولوه إياها بتعيينه، تعهّد السيد أوركيزا بتعزيز المساواة والتنوع داخل المنظمة، والتنسيق مع البلدان لإجراء تحقيقات وعمليات فعالة، وتوفير مبادرات لبناء القدرات مصممة وفقا لمسائل العمل الشرطي الإقليمية.
وقال أوركيزا:’’يتمثل التزامي في رسم معالم منظمة لا تكتفي بالاستجابة لطلبات اليوم بل تتعداها لتستبق تحديات الغد وتستعد لها، إن الإنتربول القوي هو الذي يشمل الجميع. فعندما نحترم وجهات النظر المتنوعة ونقدرها حق قدرها، نحصل على مقاربة أوضح وأشمل للأمن العالمي.