رئيس التحرير
خالد مهران

بعد أحداث أمستردام.. الاعتداء على مجموعة من الإسرائيليين بنيويورك

النبأ

كشفت القناة 14 العبرية، عن الاعتداء على مجموعة من (الإسرائيليين) في نيويورك في ظل انتشار ظاهرة معاداة اليهود في العالم.

ويأتي هذا الاعتداء على الإسرائيليين بعد أن طالبت رئاسة وزراء الاحتلال الإسرائيلي الإسرائيليين بعدم حضور أي فعاليات ثقافية أو رياضية في الخارج هذا الأسبوع، بعد أحداث أمستردام.

وأوضحت القناة 12 العبرية، أنه بعد "أحداث أمستردام"، الاحتلال يدعو الإسرائيليين إلى تجنب حضور مباراة كرة قدم لمنتخب الاحتلال في فرنسا يوم الخميس المقبل.

وقامت  وزارة الخارجية، أول أمس السبت بالانتهاء من إجلاء الإسرائيليين من هولندا بعد إعادة أكثر من 2000.

واندلعت صدامات مع مشجعي فريق مكابي الإسرائيلي في أمستردام عقب قيام بعضهم بتمزيق أعلام فلسطينية وترديد شعارات معادية للعرب والفلسطينيين.

ويعد اليهود الأمريكيون هم الأمريكيون المنتسبون إلى اليهودية، دينيًّا أو عرقيًّا أو ثقافيًّا أو وطنيًّا، وتتكون الجالية اليهودية في الولايات المتحدة غالبًا من اليهود الأشكناز، المنحدرين من شتات يهود وسط أوروبا وشرقها، ويمثلون 90- 95% من اليهود الأمريكيين، والأشكناز الأمريكيون الحاليون معظمهم مولودون في الولايات المتحدة، إذ يتناقص عدد المهاجرين السابقين (المسنِّين حاليًّا)، ويُعد عدد المهاجرين المتأخرين المولودين في الخارج قليلًا.

في الفترة الاستعمارية قبل الهجرة الجماعية للأشكناز، كان أغلب يهود أمريكا -وكانوا حينئذ قلة- إسبانيين وبرتغاليين. 

ومع أن نسْلهم اليوم أقلية، فإنهم مثَّلوا -إلى جانب مجتمعات يهودية أخرى- بقية اليهود الأمريكيين، وهذا يشمل المتأخرين من اليهود السفارديين والمزراحيين والمجتمعات الأخرى اليهودية عرقيًّا، إضافة إلى عدد أصغر من المتحولين إلى اليهودية،  في الجالية اليهودية الأمريكية تتجلى طائفة واسعة من التقاليد الثقافية، تغطي جميع نواحي الالتزام الديني اليهودي.

وتُعد الولايات المتحدة موطن أكبر تجمُّع يهودي في العالم (أو موطن ثاني أكبر تجمع -بعد إسرائيل- على حسب التعريف الديني والبيانات السكانية المستنَد إليهما). 

ففي 2012 قُدِّر تعدادهم في أمريكا بين 5.5 ملايين و8 ملايين -على اختلاف التعريفات-، وهذا يمثل 1.7%- 2.6% من إجمالي سكان الولايات المتحدة.

يوجد اليهود في المستعمرات الثلاث عشرة من منتصف القرن السابع عشر. لكنهم كانوا قلة، فبحلول عام 1700م لم يكن قد وصل منهم إلا 200-300 على الأكثر. وكان أغلب هؤلاء الوافدين المتقدِّمين من اليهود السفارديين المنحدرين من «السفارديين الغربيين» (المعروفين أيضًا بـ «اليهود الإسبانيين والبرتغاليين». لكن بحلول 1720 ساد الأشكناز الوافدون من وسط أوروبا وشرقها.