الأسد: الأولوية حاليا لإيقاف المجازر والإبادة والتطهير العرقي
قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن الأولوية حاليا لإيقاف المجازر والإبادة وإيقاف التطهير العرقي الذي تقوم به إسرائيل في قطاع غزة ولبنان.
وأضاف الرئيس السوري بشار الأسد، خلال أعمال القمة العربية الإسلامية في الرياض: "التقينا منذ عام لإدانة العدوان ولكن الجريمة مستمرة، ونؤكد ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان".
وتابع بشار الأسد خلال أعمال القمة العربية الإسلامية في الرياض: "نحن لا نتعامل مع دولة بالمعنى القانوني ولكن مع كيان استعماري، غير أن الجرائم الإسرائيلية مستمرة منذ عام".
وفي نفس السياق، شدد الملك الأردني على المضي في مسار سياسي لحل القضية الفلسطينية على أساس "حل الدولتين"، ويجب منع تفاقم الكارثة السياسية في غزة والتوصل لوقف فوري لإطلاق النار، ووقف العدوان الذي يسبب تصعيدًا في المنطقة.
وقال الملك الأردني الملك عبدالله الثاني، إن القمة العربية الإسلامية تنعقد بينما تعيش المنطقة مأساة لا يمكن السكوت عنها، وتستدعي تحركا فوريا لوقفها.
وأضاف الملك الأردنيالأردني خلال كلمة ضمن أعمال القمة العربية الإسلامية غير العادية بالرياض، لبحث جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، اليوم الإثنين، أن المجتمع الدولي لم يوقف إسرائيل، فتمادت في تصعيدها على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وأشعلت حربا على لبنان الشقيق.
وتنطلق اليوم الاثنين، قمة المتابعة العربية الإسلامية المشتركة وذلك بالمملكة العربية السعودية، لبحث استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
وبدأ منذ أمس الأحد، توافد القادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في القمة العربية الإسلامية غير العادية الوصول ومرافقوهم إلى الرياض؛ لبحث “استمرار العدوان الإسرائيلي” على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع بالمنطقة.
وتهدف القمة التي تعقد في ظل أوضاع متوترة تشهدها المنطقة، إلى متابعة نتائج وتوصيات القمة السابقة، ومواصلة جهود وقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، بالاضافة إلى مناقشة استمرار تصعيد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان.
وتأتي القمة العربية الاسلامية أو قمة المتابعة، امتدادًا للقمة التي استضافتها الرياض في 11 نوفمبر 2023، والتي شهدت حضور قادة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية.