وزير الخارجية العماني يدعو لتحقيق دولي مستقل بالانتهاكات الإسرائيلية في غزة ولبنان
قال وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، إن سلطنة عمان "ثابتة" في تأييدها لحل الدولتين، إذ تدعم المبادرة السعودية بشأن تشكيل تحالف دولي يسعى لتحقيق حل الدولتين
ودعا وزير الخارجية العماني، في كلمته بالقمة العربية والإسلامية غير العادية، في الرياض، إلى تحقيق دولي مستقل حول الانتهاكات الإسرائيلية في غزة ولبنان.
وأشار وزير الخارجية العماني إلى أن مشاهد القصف والدمار تتجاوز كل مقاييس الإنسانية وتستدعي العمل المشترك فتح ممرات إنسانية.
وأوضح وزير الخارجية العماني أن آثار الوضع الماسأوي في فلسطين ولبنان امتدت لتشمل تصعيدًا خطيرًا في مناطق أخرى في الشرق الأوسط مما يهدد الاستقرار الإقليمي.
وسبقت كلمة وزير الخارجية العماني، الرئيس السوري بشار الأسد، خلال أعمال القمة العربية الإسلامية في الرياض والتي قال فيها: "التقينا منذ عام لإدانة العدوان ولكن الجريمة مستمرة، ونؤكد ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان".
وتابع بشار الأسد: "نحن لا نتعامل مع دولة بالمعنى القانوني ولكن مع كيان استعماري، غير أن الجرائم الإسرائيلية مستمرة منذ عام".
كما أكد ولي عهد الكويت، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، أن الاحتلال يواصل انتهاكاته الصارخة بالمنطقة ويعمل على تقويض الأمن والسلم الدوليين، مشيرا إلى أن يجب تطبيق قرار مجلس الأمن 1701 فيما يخص وقف إطلاق النار في لبنان.
وأضاف ولي عهد الكويت، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية: "مؤسسات المجتمع الدولي أصبحت على المحك وعلينا دعم اتخاذ موقف حازم لوقف إطلاق النار وضمان فتح الممرات الآمنة وإدخال المساعدات الإنسانية".
وتنطلق اليوم الاثنين، قمة المتابعة العربية الإسلامية المشتركة وذلك بالمملكة العربية السعودية، لبحث استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
وبدأ منذ أمس الأحد، توافد القادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في القمة العربية الإسلامية غير العادية الوصول ومرافقوهم إلى الرياض؛ لبحث “استمرار العدوان الإسرائيلي” على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع بالمنطقة.
وتهدف القمة التي تعقد في ظل أوضاع متوترة تشهدها المنطقة، إلى متابعة نتائج وتوصيات القمة السابقة، ومواصلة جهود وقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، بالاضافة إلى مناقشة استمرار تصعيد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان.
وتأتي القمة العربية الاسلامية أو قمة المتابعة، امتدادًا للقمة التي استضافتها الرياض في 11 نوفمبر 2023، والتي شهدت حضور قادة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية.