رئيس التحرير
خالد مهران

وزير الخارجية السعودي: قيام الدولة الفلسطينية الحل للصراع في الشرق الأوسط

الأمير فيصل بن فرحان
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي

أكد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي أن قيام الدولة الفلسطينية هو الحل للصراع في الشرق الأوسط.

وقال وزير الخارجية السعودي في تصريحات عقب اختتام القمة العربية الإسلامية الطارئة التي استضافتها الرياض اليوم الإثنين إن قمة الرياض تأتي لتهدئة التوترات في المنطقة، كما أنها تأكيد لاستكمال الجهود لوضع حد للجرائم الإسرائيلية.

ودعا وزير الخارجية السعودي المجتمع الدولي إلى عدم السماح بالتغاضي على الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وقال إن:صوت الشعوب العربية والإسلامية سيكون مسموعا من أجل التوصل إلى حل للصراع في الشرق الأوسط".

وأشار الأمير فيصل بن فرحان  وزير الخارجية السعودي إلى أن هناك تقاعسا من المجتمع الدولي بشأن التعامل مع الجرائم الإسرائيلية.

وشدد وزير الخارجية السعودي على ضرورة الضغط على إسرائيل للتوقف عن ممارساتها وتحويل المستحقات للسلطة الفلسطينية.

وسبقت كلمة وزير الخارجية السعودي، كلمة وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، إن سلطنة عمان "ثابتة" في تأييدها لحل الدولتين، إذ تدعم المبادرة السعودية بشأن تشكيل تحالف دولي يسعى لتحقيق حل الدولتين.

ودعا وزير الخارجية العماني،  في كلمته بالقمة العربية والإسلامية غير العادية، في الرياض، إلى تحقيق دولي مستقل حول الانتهاكات الإسرائيلية في غزة ولبنان.

وأشار وزير الخارجية العماني إلى أن مشاهد القصف والدمار تتجاوز كل مقاييس الإنسانية وتستدعي  العمل المشترك فتح ممرات إنسانية.

وانطلقت اليوم الاثنين، قمة المتابعة العربية الإسلامية المشتركة وذلك بالمملكة العربية السعودية، لبحث استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.

وبدأ منذ أمس الأحد، توافد القادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في القمة العربية الإسلامية  غير العادية الوصول ومرافقوهم إلى الرياض؛ لبحث “استمرار العدوان الإسرائيلي” على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع بالمنطقة.

وتهدف القمة التي تعقد في ظل أوضاع متوترة تشهدها المنطقة، إلى متابعة نتائج وتوصيات القمة السابقة، ومواصلة جهود وقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، بالاضافة إلى مناقشة استمرار تصعيد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان.

وتأتي القمة العربية الاسلامية أو قمة المتابعة، امتدادًا للقمة التي استضافتها الرياض في 11 نوفمبر 2023، والتي شهدت حضور قادة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية.