رئيس التحرير
خالد مهران

بعد تيشيرت دعم إسرائيل..

أمازون تتعرض لاختراق أمني يكشف بيانات موظفيها

شركة أمازون
شركة أمازون

أعلنت شركة أمازون حدوث اختراق أمني كشف عناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف ومواقع المكاتب المرتبطة بموظفيها، وفقًا لموقع TechCrunch.

وأوضح المتحدث باسم الشركة، آدم مونتجمري، في بيان رسمي، أن الشركة أُبلغت بوقوع حادث أمني لدى أحد مورّدي إدارة الممتلكات، ما أثر في بعض العملاء، ومنهم أمازون.

وأفاد هودسون روك، شركة الأمن السيبراني، بأن المعلومات المنشورة في منتدى للقرصنة تشمل بيانات من أمازون و25 كيانًا آخر، منها شركات مثل MetLife وHP وHSBC وهيئة البريد الكندية.

وذكرت هودسون روك، أن البيانات المُسرّبة تعود إلى مايو من عام 2023 وترتبط بثغرة أمنية كبيرة في نظام نقل الملفات MOVEit، الذي برزت مشكلته العام الماضي، ما جعل أمازون ضمن قائمة المنظمات المتضررة إلى جانب BBC والخطوط الجوية البريطانية وسوني ووزارة الطاقة الأمريكية، والعديد من الجهات الأخرى.

وأشارت الشركة إلى أن الشخص الذي نشر المعلومات ادّعى أن البيانات المسربة مجرد جزء صغير من البيانات التي بحوزته.

وقال مونتجمري: أنظمة أمازون وخدماتها السحابية AWS آمنة، ولم نتعرض لأي حادث أمني، البيانات الوحيدة التي تم اختراقها كانت تتعلق بمعلومات الاتصال الخاصة بالموظفين، مثل عناوين البريد الإلكتروني الخاصة بهم وأرقام الهواتف المكتبية ومواقع المباني.

ولم يتضح بعد عدد الموظفين الذين تأثروا بهذا الاختراق، ولكن لقطة شاشة من المنشور على منتدى القرصنة أظهرت أن مجموعة البيانات المتعلقة بأمازون تحتوي على أكثر من 2.8 مليون سطر.

وأكدت الشركة أن الاختراق لم يتضمن أرقام الضمان الاجتماعي للموظفين أو مستندات الهوية الحكومية أو البيانات المالية.

وكانت أطلقت شركة أمازون تصميم جديد لقميص أبيض سريع الطباعة، كتب عليه بكلمات وردية اللون: كل الشكر لجنود الجيش الإسرائيلي، ما يعبر عن دعم شركات أمازون لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال هجماته القاسية على أهل غزة في حرب فلسطين.

وظهر هذا القميص تحت لافتة بـ سعر 249 جنيها، وذلك في إطار دعم قوات الجيش الإسرائيلي، ما أثار جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتداول منشور بـ صورة القميص عبر مُستخدمي حسابات السوشيال ميديا، مُعارضين ما تم مُشاركته على منصة أمازون بكلمات داعمة لجيش الاحتلال، تزامنًا مع هجماته الشديدة على أراضي غزة وقصفه المستمر ما أدى إلى استشهاد آلاف من الأسر الفلسطينية.