رئيس التحرير
خالد مهران

هل تعاني من ضعف السمع؟.. علامات تشير إلى ضرورة إجراء اختبار

ضعف السمع
ضعف السمع

وفقًا لدراسة أجرتها جامعة مانشستر البريطانية، فإن حوالي ثلث كبار السن الذين يعانون من ضعف السمع لم يفعلوا أي شيء حيال ذلك.

ومع ذلك، وبصرف النظر عن الإزعاج والقيود الاجتماعية لفقدان السمع، تُظهر الأبحاث أن فقدان أو ضعف السمع يضاعف من خطر الإصابة بالاكتئاب ويزيد من خطر القلق ومشاكل الصحة العقلية الأخرى.

وفقدان أو ضعف السمع مشكلة صحية عامة رئيسية، واحد من كل ستة أشخاص يعانون من فقدان السمع، ومع تقدم الناس في السن، سيؤثر ذلك على عدد متزايد من الناس.

ولا يوجد عمر محدد يبدأ فيه السمع بالتدهور، حيث يمكن أن يحدث ذلك في أي عمر، من الناحية النظرية، ولكن من الشائع أن يتدهور في سن متأخرة قليلًا؛ لذا فإننا ننظر إلى سن الخمسين أو أكثر عندما يبدأ المرضى عادةً في القدوم ويقولون إنهم يكافحون لأنهم ذهبوا إلى الحانة أو إلى مطعم ولم يتمكنوا من سماع ما قيل.

الأمر قد يستغرق ما يصل إلى 10 سنوات من أول ملاحظة لتدهور أو ضعف السمع، وإذا جاءوا بمجرد ملاحظتهم لذلك، بدلًا من الانتظار لسنوات، فسيجدون أن جودة حياتهم ربما تتحسن بشكل كبير لأنهم قادرون على المشاركة في الأحداث العائلية، وسيشعرون بعزلة أقل وانطواء أقل، ويمكنهم الاستمرار في حياتهم الطبيعية.

ولكن ما هي علامات التي تدل على أن سمعك يحتاج لاختبار؟

رفع مستوى صوت التلفاز

وعادةً ما يكون رفع مستوى صوت التلفاز هو أول علامة على احتياج الأشخاص إلى نوع من التدخل أو الدعم فيما يتعلق بسمعهم، والتي تشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع يرفعون أيضًا صوت الراديو، أو يضعون سماعات رأس بمستوى صوت مرتفع.

النضال مع ضوضاء الخلفية

قد يكون الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في السمع على ما يرام مع محادثة فردية في غرفة هادئة، وفي بيئة مزدحمة مثل مطعم أو حفلة أو اجتماع عمل، تبدأ أي ضوضاء في الخلفية في إغراق المحادثة. 

وقد يبدو الأمر وكأن الناس يتلعثمون أو لا يتحدثون بوضوح، وكأن الكلمات كلها تتداخل مع بعضها البعض.

الانسحاب من المحادثات

قد ينسحب الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع من المحادثات لأن ذلك أسهل من محاولة سماع ما يُقال، فالانسحاب من المحادثات هو أحد العلامات غير الواضحة لفقدان أو ضعف السمع.

العزلة

تتمثل علامة أخرى أقل وضوحًا لفقدان السمع في عندما يصبح الأشخاص معزولين ولا يريدون المشاركة في المناسبات العائلية، وعندما تدعو شخصًا لتناول العشاء في بيئة قد تكون صاخبة، فقد تجد أنه سيقول لا، لأنه يخشى الذهاب إلى تلك البيئة لأنه لن يسمع ما يُقال.