ما هي الشعلات الشمسية؟ وما خطورتها على الأرض؟
الشعلات الشمسية عبارة عن انفجارات قوية من الطاقة تخرج من الشمس ويمكن أن تسبب خطرًا على الحياة على الأرض، وقالت وكالة ناسا إن الشمس أطلقت شعلة شمسية قوية.
وتنتمي الشعلات الشمسية، التي تحمل اسم X2.3، إلى فئة X الأكثر كثافة من الشعلات، وقد تم رصدها بواسطة مرصد ديناميكيات الشمس التابع لوكالة ناسا، والذي يراقب سطح الشمس باستمرار جزئيًا لرصد مثل هذه الأحداث.
ما هي الشعلات الشمسية بالظبط؟
والشعلات الشمسية هي انفجارات قوية من الطاقة تخرج من الشمس ويمكن أن تسبب خطرًا على الحياة على الأرض.
وتجلب الشعلات الشمسية عبارة عن الأضواء الشمالية والجنوبية، والتي تسبب أيضًا مشاكل لأنظمة الاتصالات والشبكات الكهربائية والبنية التحتية المهمة الأخرى.
وتدخل الشمس حاليًا ذروة دورتها الشمسية التي تبلغ 11 عامًا، والتي من المرجح أن يزداد خلالها الطقس الشمسي. حذر الخبراء مرارًا وتكرارًا من أن الشعلات الشمسية القوية بشكل خاص يمكن أن تلحق الضرر بأجزاء مهمة من البنية التحتية التي تعتمد عليها الحياة.
وقال مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي إن التوهجات الشمسية بهذه القوة "ليست شائعة بشكل عام، وإن لم تكن غير عادية بالضرورة" عندما تكون الشمس في أقصى نشاطها الشمسي، كما هي الآن.
وقال مركز التنبؤ بالطقس الفضائي إن هناك خطرًا مستمرًا من حدوث توهجات أكثر وأقل كثافة - وأنه من الممكن أن تكون هناك توهجات بنفس الكثافة على مدار الأسبوع.
الشعلات الشمسية القوية الآن
وشهدت الأيام الأخيرة سلسلة من التوهجات الشمسية القوية. وكان آخرها في 31 أكتوبر الماضي، عندما تم إخراج توهج آخر بقوة X2.3 من سطح الشمس.
في وقت سابق من هذا العام، ضربت الأرض أقوى توهج شمسي لها منذ عقود، وحذر الباحثون آنذاك من أن الطقس الفضائي القوي قد يكون تلميحًا إلى المستقبل الأكثر كثافة في المستقبل.
وللشمس دورة نشاط شبه منتظمة تبلغ ذروتها كل 11 سنة، فتطلق كمية من الطاقة المغنطيسية المخزّنة في غلافها الجوي، والتي تشمل أشعة إكس والأشعة ما فوق البنفسجية ذات الطاقة العالية، وأشعة غاما، والأشعة ما تحت الحمراء، والأشعة المرئية وغيرها.
وإطلاق هذه الطاقة هو ما يعرف بالإنفجار الشمسي، وهو يعادل إنفجار عشرات الملايين من القنابل الهيدروجينية، وتبلغ مساحته على قرص الشمس أكثر من مليون كيلومتر مربع.