«الغيطانى» شخصية الدورة 36 لمؤتمر أدباء مصر «أدب الانتصار» المنيا 2024
جمال أحمد الغيطاني، ولد في 9 مايو عام 1945 بمحافظة سوهاج. تخرج في مدرسة الفنون والصنائع عام 1962 تخصص في تصميم السجاد الشرقي.
بدأ حياته بالعمل رسامًا بالمؤسسة المصرية العامة للتعاون الانتاجي ومشرفا على مصانع السجاد بالمنيا حتى عام 1966 وسكرتيرا للجمعية التعاونية المصرية لصناع وفناني خان الخليلي من عام 1967 وحتى عام 1969، ثم انتقل الغيطانى إلى العمل الصحفي بمؤسسة أخبار اليوم، وعمل مراسلا حربيا للصحيفة في جبهة القتال من عام 1969 إلى عام 1974. وبدأ نشر إنتاجه القصصي منذ عام 1963.
وكانت أولى مجموعاته القصصية بعنوان «أوراق شاب عاش منذ ألف عام»، شارك في العديد من المؤتمرات العربية والعالمية.ترجمت بعض أعماله إلى ثمانية لغات أجنبية. من مؤلفاته الأدبية نذكر:وقائع حارة الزعفرانة عام 1967ـ الزينى بركات 1974 - الرفاعى عام 1980ـ خطط الغيطانى عام1981ـ ليلة الغربة عام 1984ـ رسالة الصبابة والوجد عام 1987 ـ رسالة البصائر في المصائر عام 1989ـ حكايات المؤسسة عام 1997.، وتولى رئاسة تحرير مجلة أخبار الأدب، ومن الجوائز التي حصل عليها: وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى. جائزة الدولة التشجيعية في الرواية عام 1980. وسام الاستحقاق الفرنسي في الأدب والفنون من طبقة فارس عام 1987. جائزة الثقافة الفرنسية العربية عام 1992 عن رواية رسالة البصائر فى المصائر عام 1989. حصل على جائزة الشيخ زايد للكتاب عن رواية" رن " 2009، ورحل عن عالمنا فى 18 أكتوبر 2015.
الحلقة الخامسة من " ذاكرة مؤتمر أدباء مصر "
تشهد محافظة المنيا إقبالًا غير مسبوق على زيارة المناطق الأثرية والسياحية، حيث استقبلت عددًا من الوفود السياحية متعددة الجنسيات، تضم زوارًا من هولندا وتشيكيا وفرنسا وألمانيا للاستمتاع بالمناطق التاريخية التي تزخر بها المحافظة.
وأشار اللواء كدواني محافظ المنيا إلى أن هذا الإقبال يعكس ثقة السياح في مقومات المنيا السياحية والتاريخية، مؤكدا على أن المحافظة تولي اهتمامًا خاصًا بتنشيط قطاع السياحة، من خلال توفير كل الدعم اللوجستي وتأمين المناطق السياحية وتطوير الخدمات المقدمة للسياح، بما يضمن تجربة مميزة لزائري المنيا كما وجه بضرورة تقديم التسهيلات للوفود السياحية وفتح المجال لاستقبال المزيد من الزوار من مختلف دول العالم، وتوفير معلومات كافية عن المعالم الأثرية التي تشتهر بها المحافظة، مثل منطقة تل العمارنة، ومنطقة بني حسن الأثرية، ودير السيدة العذراء بجبل الطير.